رسائل الرئيس السيسي في القمة الأمريكية الأفريقية (صور)
شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي في فعاليات القمة الأمريكية الأفريقية بالعاصمة الأمريكية واشنطن وجاءت أبرز رسائل الرئيس السيسي خلال القمة والمباحثات على هامش القمة:
- شارك الرئيس السيسى بمقر إقامته بواشنطن، في إفطار عمل مع عدد من القيادات الجمهورية بمجلس النواب الأمريكى".
- أكد الرئيس على استراتيجية ومتانة العلاقات المصرية الأمريكية، معربًا عن تقدير مصر للدور الذي يقوم به مجلس النواب الأمريكي في تعزيز الشراكة بين البلدين، والتطلع لمواصلة الارتقاء بهذه الشراكة وتعزيزها في مختلف مجالات التعاون الثنائي في إطار من الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة.
- أكد الرئيس الحرص على التواصل مع مختلف دوائر صنع القرار بالولايات المتحدة، في إطار التنسيق والتشاور بين البلدين الصديقين إزاء مختلف القضايا.
- شهد اللقاء حوارا متبادلا بين الرئيس والقيادات الجمهورية بمجلس النواب الذين حرصوا على الاستماع لتقدير الرئيس تجاه مجمل الأوضاع الإقليمية بالشرق الأوسط، وكذلك القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك.
- مستجدات قضية سد النهضة، ومن جانبه أكد الرئيس على موقف مصر الثابت الذي يهدف إلى صون امنها المائى من خلال ابرام اتفاق قانونى ملزم بشأن قواعد مليء وتشغيل السد وذلك لضمان التدفق الطبيعى التاريخية لمياه النيل إلى مصر، أخذًا في الاعتبار الاعتماد الكلى لمصر على نهر النيل كمصدر أساسي للمياه، وقد عبر الحضور من أعضاء مجلس النواب الأمريكى عن تفهمهم التام لشواغل مصر وموقفها من تلك القضية الحساسة التي تتعلق بالأمن القومى المصرى.
- استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، في مقر إقامته بواشنطن، أعضاء تجمع أصدقاء مصر في الكونجرس الأمريكي من الحزبين الديمقراطي والجمهوري".
- أكد الرئيس خلال اللقاء على استراتيجية العلاقات الممتدة منذ عقود بين مصر والولايات المتحدة، وحرص مصر على تعزيز تلك العلاقات بكل جوانبها، وذلك في إطار من الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة، لاسيما في ظل الواقع الإقليمي المضطرب في المنطقة وما يفرزه من تحديات متصاعدة، وعلى رأسها عدم الاستقرار وخطر الإرهاب الآخذ في التنامي والذي طالت تداعياته العديد من الدول، فضلًا عن التداعيات السلبية على الاقتصاد وأمن الطاقة والغذاء التي سببتها العديد من الأزمات العالمية المتلاحقة وعلى رأسها جائحة كورونا والأزمة الروسية الأوكرانية، وهو ما يستدعى التكاتف لمواجهة تلك التداعيات.
- اللقاء شهد تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية في عدد من المجالات، كما تم التطرق إلى التطورات الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية، خاصة ما يتعلق بمستجدات القضية الفلسطينية، حيث أشاد أعضاء الكونجرس بالجهود المصرية الداعمة لعملية السلام
- أكد الرئيس موقف مصر الثابت في هذا الخصوص بالتوصل إلى حل عادل وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني وفق المرجعيات الدولية، الأمر الذي يفتح آفاقًا للتعايش السلمي والتعاون بين جميع شعوب المنطقة
- ألتقى الرئيس السيسي في واشنطن مع أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي
- اللقاء شهد تبادل وجهات النظر حول مجمل القضايا الافريقية فى ضوء القمة الأمريكية الأفريقية الحالية
- شدد الرئيس على أن القارة الأفريقية تحتاج إلى بنية أساسية قارية مكتملة الأركان تدعم تنفيذ الجهود والمبادرات التي تستهدف الدول الأفريقية، وليكن ذلك من خلال مشروع دولى ضخم يحشد الموارد والدعم من الدول الكبرى والخبرات التنموية العالمية لبلورة رؤية شاملة لتلك البنية الاساسية التى تعتبر حتمية لنجاح جهود التنمية في القارة.
- تم التباحث حول عدد من الملفات الإقليمية، ذات الاهتمام المشترك خاصة قضية سد النهضة الاثيوبى، حيث أكد الرئيس بتمسك مصر بتطبيق مبادئ القانون الدولي ذات الصلة ومن ثم ضرورة إبرام اتفاق قانوني ملزم بشأن قواعد ملء وتشغيل السد للحفاظ على الأمن المائى لمصر وعدم المساس بتدفق المياه فى نهر النيل الذي قامت عليه أقدم حضارة عرفتها البشرية منذ آلاف السنين، ومن جانبه أكد وزير الخارجية الأمريكي دعم بلاده لجهود حل تلك القضية على نحو يحقق مصالح جميع الاطراف ويراعى الاهمية البالغة التي تمثلها مياه النيل لمصر.
- عبر الجانبان عن الحرص المتبادل لتدعيم وتعميق الشراكة الاستراتيجية الممتدة بينهما مع والتي تمثل ركيزة هامة للحفاظ على الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط، والتطلع لتعظيم التنسيق والتشاور المشترك خلال الفترة المقبلة بشأن مختلف القضايا السياسية والأمنية ذات الاهتمام المشترك.
كما ألتقى الرئيس السيسي مع، وزير الدفاع الأمريكي، أوستن لويد، وذلك بمقر البنتاجون في واشنطن.
- أكد الرئيس حرص مصر على دعم شراكتها الاستراتيجية مع الولايات المتحدة، خاصة ما يتعلق بالشق العسكري، وكذلك على الصعيد الامنى خاصة فى ظل الظروف الاستثنائية التي تشهدها المنطقة والعالم، وفى هذا السياق تم التوافق خلال اللقاء على الاستمرار في تعزيز العلاقات العسكرية بين مصر والولايات المتحدة باعتبارها صلب الشراكة الاستراتيجية بين البلدين وتدعم مسؤوليتهما وجهودهما المشتركة تجاه استعادة الأمن والاستقرار بالشرق الأوسط
- كما حضر الرئيس السيسى، مأدبة عشاء بالبيت الأبيض للزعماء الأفارقة المشاركين فى القمة الأمريكية الأفريقية، بدعوة من الرئيس الأمريكي جو بايدن.
- استقبل الرئيس السيسي، في مقر إقامته بواشنطن، عددًا من قادة المنظمات اليهودية الأمريكية
- اللقاء شهد التوافق والتأكيد على عمق العلاقات الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، مع التأكيد على أهمية تكثيف التعاون والتنسيق بين البلدين الصديقين تجاه مختلف الموضوعات والملفات الدولية.
- فيما يتعلق بقضايا المنطقة، أكد الرئيس لقادة المنظمات اليهودية الأمريكية أن حل القضية الفلسطينية سيمثل خطوة عملاقة فى تاريخ المنطقة ويغير تمامًا من واقعها المتأزم، لتبدأ مرحلة جديدة من السلام والتعاون والتنمية والتعايش السلمى". وأن مصر ستظل داعمة لأي جهد مخلص يضمن التوصل لحل عادل ودائم للقضية الفلسطينية استنادًا إلى قرارات ومرجعيات الشرعية الدولية وحل الدولتين على نحو يضمن الحقوق الأصيلة للشعب الفلسطيني.
- استقبل الرئيس السيسى رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفى، وذلك على هامش فعاليات القمة الأمريكية الأفريقية بالعاصمة واشنطن.
- اللقاء شهد التباحث حول مستجدات الأوضاع على الساحة الليبية، حيث شدد الرئيس على موقف مصر الثابت من دعم جهود المجلس الرئاسي الليبي برئاسة محمد المنفي ولإنجاح هذه الجهود ومساعدة الأشقاء الليبيين على تهيئة المناخ المطلوب من أجل تنفيذ الاستحقاق الانتخابي الرئاسي والبرلماني بالتزامن، وذلك ارتباطًا بانعكاساتهما الإيجابية على الجهود السياسية لإنهاء الأزمة الراهنة من خلال تفعيل إرادة واختيار الشعب الليبي.
- كما استقبل الرئيس السيسي في واشنطن، السيناتور "ليندسي جراهام"، عضو مجلس الشيوخ الأمريكي.
- أعرب الرئيس عن تقدير مصر للعلاقات المتميزة الممتدة عبر عقود بين البلدين الصديقين، ومشيرًا في هذا الإطار إلى حرص مصر على مواصلة الارتقاء بهذه الشراكة وتعزيزها في مختلف مجالات التعاون المشترك.
- اللقاء شهد تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية في عدد من المجالات، فضلًا عن التباحث حول القضايا والأزمات الإقليمية، وفي مقدمتها الأوضاع في سوريا وليبيا واليمن.
- أوضح الرئيس في هذا الصدد أن مصر تواصل جهودها الدؤوبة للمساهمة في تسوية الأزمات الذي تشهدها المنطقة والتي تؤثر بشكل مباشر على أمن واستقرار المنطقة والعالم، مشيرًا سيادته إلى أن جهود مصر تهدف إلى السعي لتحقيق الحلول السياسية بالمقام الأول ودعم مؤسسات الدولة الوطنية، باعتبار ذلك السبيل الفعال للتصدي للعناصر والتنظيمات الإرهابية التي تسعى إلى إهدار مفهوم الدولة ونشر الفوضى على حساب الأمن والاستقرار.
- كما تطرق اللقاء إلى الجهود الجارية لإحياء عملية السلام في الشرق الأوسط، حيث أشار الرئيس إلى أن جهود تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي يجب أن تتم وفق ثوابت المرجعيات الدولية وحل الدولتين والمبادرة العربية للسلام، مؤكدًا سيادته دعم مصر لمختلف الجهود الرامية لتنشيط عملية السلام واستئناف المفاوضات على هذا الأساس، وعلى نحو يضمن حقوق وآمال الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وهو الأمر الذي يغير الواقع الحالي ويفتح آفاقًا لمرحلة جديدة من الأمن والتقدم والتعايش السلمي لجميع شعوب المنطقة.
كما شارك الرئيس السيسي فى جلسة تعزيز الأمن الغذائي وتعزيز النظم الغذائية بالقمة الأفريقية الأمريكية
- أكد الرئيس في القمة الأمريكية الأفريقية أن هناك ارتباطا وثيقا بين الأمنين الغذائي والمائي وتنظر مصر لهذا الرابط باعتباره أمنًا قوميًا، بما يحتم توافر الإرادة السياسية لصياغة أطر قانونية لضبط مسار التعاون بين الدول التي تتشارك الموارد المائية وبما يسهم في تحقيق التنمية دون إلحاق ضرر ذي شأن".
- كما شارك الرئيس السيسي في واشنطن في مأدبة العشاء التي أقامتها غرفة التجارة الأمريكية على شرف الرئيس، وذلك بمناسبة مرور ١٠٠ عام على تأسيس العلاقات بين مصر والولايات المتحدة.
- العشاء شهد حوارًا مفتوحًا مع ممثلي قطاع الأعمال الأمريكي الحاضرين، والذين أبدوا اهتمامًا بالعمل فى مصر أو التوسع فى مشروعاتهم القائمة، حيث أكد الرئيس حرص مصر على التواصل المستمر مع المستثمرين للتعرف على المشاكل والمعوقات التي تواجههم والعمل على حلها وتذليل كافة العقبات أمامهم، معربًا سيادته عن تقديره للدور الذي تقوم به غرفة التجارة الأمريكية ومجلس الأعمال المصري الأمريكي في دعم العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مصر والولايات المتحدة، ومشيرًا إلى أهمية دور القطاع الخاص في هذا الإطار كقاطرة للنمو من خلال زيادة الاستثمارات ونقل المعرفة والخبرات بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.
- كما أشار الرئيس إلى المباحثات المثمرة التي أجراها الرئيس خلال زيارته إلى واشنطن مع عدد من المسئولين الأمريكيين، لاسيما على الصعيد الاقتصادي، حيث تم التركيز على سبل تطوير التعاون الاقتصادي وتعظيم حجم التبادل التجاري بين البلدين وزيادة الأنشطة الاستثمارية للشركات الأمريكية في مصر، خاصةً في ضوء التقدم المحرز على مستوى الإصلاح الاقتصادي الهيكلي وتهيئة البنية التشريعية والمؤسسية لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية إلى مصر.
- أكد الرئيس اعتزام مصر مواصلة جهود الإصلاح والتطوير فى ظل تنفيذ رؤية مصر لتحقيق التنمية المستدامة 2030، مشددًا على تقدير مصر للعلاقة الاستراتيجية الخاصة مع الولايات المتحدة، والترحيب في هذا الصدد بتزايد نشاط الشركات الأمريكية العاملة في مصر.
- كما أشار الرئيس على وجه الخصوص إلى أن مخرجات قمة المناخ بشرم الشيخ تفتح آفاقًا واسعة للتعاون بين الجانبين في مجالات متعددة، خاصةً في مجال الطاقة النظيفة والمتجددة، حيث تقدم مصر العديد من الحوافز للشركات الدولية من أجل الاستثمار في طاقة الرياح والطاقة الشمسية والهيدروجين الأخضر في إطار الجهود المصرية للتحول إلى مركز إقليمي للطاقة في المنطقة، مؤكدًا سيادته على تطلع مصر إلى اغتنام الشركات الأمريكية لتلك الفرص الاستثمارية المتاحة لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين الصديقين.
- كما استقبل الرئيس السيسي رئيس البنك الدولي حيث أكد اهتمامه بالتشاور المستمر مع قيادات البنك الدولي انطلاقًا من حرص مصر على تعزيز التعاون بينها وبين البنك الدولى امتدادا للشراكة المثمرة بين الجانبين خاصة في ضوء الأزمات الدولية المتعاقبة التي يتعرض لها العالم وتبعياتها على كافة الحكومات لاسيما من الدول الناشئة، وذلك لدعم الجهود الوطنية بمصر للحفاظ على مسار التنمية الشاملة الذي تسلكه الدولة بكافة محاوره الاقتصادية والاجتماعية، مشيرًا أن التغيرات الاقتصادية العالمية الحالية تفرض قيام المؤسسات المالية الدولية وعلى رأسها البنك الدولى بتطوير وتحديث معايير التعاون مع الحكومات التى تضررت بشدة
- كما استقبل الرئيس السيسي جيك سوليفان مستشار الأمن القومي الأمريكي وقد أكد الرئيس اعتزاز مصر بعلاقة الشراكة الاستراتيجية التي تجمعها مع الولايات المتحدة، معربًا عن التطلع لمواصلة العمل على تنمية أواصر التعاون بين البلدين الصديقين على جميع الأصعدة خلال الفترة المقبلة، ومؤكدًا في هذا الإطار أهمية تطوير التنسيق والتشاور بين الجانبين إزاء القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، بما يُمكّنهما من التعامل مع التحديات غير المسبوقة التي تواجهها منطقة الشرق الأوسط وما تشهده من أزمات.
- كما وجه الرئيس التحية والتقدير للجالية المصرية بالولايات المتحدة قائلا: بكل الإعزاز والتقدير اتوجه بالشكر الصادق على ما أبدته الجالية المصرية العظيمة بالولايات المتحدة من حفاوة استقبالى وطول فترة إقامتى هناك وأؤكد أن مصر قيادة وحكومة دائمًا وابدا تعمل لدعم أبناءها في الداخل والخارج ولن تدخر جهدا فى خدمة شعبنا العظيم".