رئيس التحرير
عصام كامل

بنها الجامعي ينقذ حياة مريض بجراحة كبرى بالقلب

بنها الجامعي، فيتو
بنها الجامعي، فيتو

أعلن مستشفى بنها الجامعي نجاح أول جراحة كبري بقسم جراحة القلب والصدر ، لتغيير الصمام الميترالي بمنظار التجويف الصدري الجراحي بدون شق صدري وبفتحة منظار لا تتجاوز الخمسة سنتيمترات. 


أوضح الدكتور عمرو الدخاخني المدير التنفيذي لمستشفيات بنها الجامعية تفاصيل الجراحة الناجحة بقسم جراحة القلب والصدر في بيان للمستشفي ، حيث جري  استئصال الصمام التالف وإعادة تركيب صمام معدني لمريضة وكتب الله الشفاء لها، وتعافت وخرجت من العناية المركزة لاستكمال علاجها بالقسم الداخلي.


ولفت البيان إلى أنه قام بإجراء الجراحة الدكتور إبراهيم قصب رئيس قسم جراحة القلب والصدر ببنها الجامعي والأستاذ الدكتور  باسم مفرح والدكتور محمد عمر وقام بتشغيل ماكينة القلب الصناعي الدكتور محمود عبد العظيم والدكتورة نها عبد القادر والدكتورة فاطمة محمود وقام بتخدير المريضة الدكتور أحمد أبو الغيط والدكتورة أسماء فتح الباب وتمريض العمليات حمادة خليل وإسلام محمد.

 

تأتي هذه الجراحة ضمن خطة القسم لتنفيذ مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية للقضاء علي قوائم الانتظار والتي توليها الجامعة اهتماما بالغا برئاسة الدكتور جمال سوسة رئيس الجامعة ورعاية  الدكتور محمد الأشهب عميد الكلية ورئيس مجلس ادارة المستشفيات والدعم الكبير من ادارة المستشفيات تحت إدارة الدكتور عمرو الدخاخني المدير التنفيذي للمستشفيات

 

إنقاذ حياة شاب تعرض لطعنة مطواة بالصدر

في وقت سابق نجح فريق طبي بقسم جراحة القلب والصدر بمستشفى بنها الجامعي في إنقاذ حياة شاب تعرض لطعنة مطواة بالصدر من الأمام علي الجهة اليسري تسببت في مضاعفات خطيرة كادت تودي بحياته وإصابته بنزيف حاد بسبب عمق الإصابة. 

 

وكشف بيان مستشفى بنها الجامعي انه حضر للمستشفى شاب يعاني من نزيف وتجمع دموي بالغشاء البللوري المحيط بالرئة اليسري وتم تركيب درنفة صدرية لتفريغ الدم المتجمع.


وأضاف البيان إنه عقب إجراء الأشعة المبدئية تبين وجود اشتباه وجود أجزاء من المعدة والأمعاء بالقفص الصدري فجري تفريغ الدم المتجمع مما استلزم تحضير المريض لجراحة استكشاف صدري عاجل حيث تبين أن المطواة أدت إلى فتحة دخول من القفص الصدري تحت الرئة اليسرى مخترقةً الحجاب الحاجز من الأمام ثم اخترقت تجويف البطن وادت الي فتحة خروج في الحجاب الحاجز من الخلف بجانب الشريان الأورطي بـ ٢ سم فقط في تجويف الصدر إلا أن الاختراق الخطير لم يؤد إلي جرح الأمعاء أو المعدة أو الكبد أو الرئة أو الشريان الرئيسي برغم أن اتجاه المطواه في وسط كل هذه الأعضاء الخطيرة.

 

وأوضح البيان أنه علي الفور جرى السيطرة علي النزيف وإعادة الأمعاء إلى تجويف البطن من جديد وخياطة الحجاب الحاجز في الفتحتين.


وأضاف البيان أن الجراحة أجريت بفريق طبي مكون من الأطباء محمد الجزار استشاري جراحة القلب والصدر ببنها الجامعي، ويسري شاهين ومحمود عبد العظيم ونها عبد القادر وفاطمة محمود وقام بالتخدير الدكتورة أسماء فتح الباب.

الجريدة الرسمية