روسيا تعلن إطلاق مناورات واسعة في بحر البلطيق
أعلن أسطول البلطيق الروسي إطلاق مناورات واسعة في مقاطعة كالينينجراد المتاخمة لألمانيا بمشاركة القوات الجوية والساحلية معززة بعشرات السفن والعربات والطائرات.
وقال بيان للأسطول الروسي اليوم الجمعة: "تشارك في المناورات 10 سفن وقوارب وسفن دعم، و1500 عسكري، و50 آلية عسكرية وطائرات ومروحيات تابعة لأسطول البلطيق".
بحر البلطيق
وأضاف البيان: "انطلقت في مقاطعة كالينينجراد مناورات القيادة والأركان بمشاركة قوات قاعدة بحر البلطيق، وسفن الأسطول والطيران البحري، حيث ستنطلق التشكيلات التكتيكية البحرية من قواعدها لتنتشر في مناطق محددة من بحر البلطيق".
في سياق آخر، رد السفير بسام راضى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية على تعليق أحد المواطنين على رد الفعل للزيارة الحالية للرئيس عبد الفتاح السيسى إلى واشنطن.
وتساءل المواطن عن موقف مصر من الأزمة الروسية الأٌوكرانية قائل: “هو احنا مع مين.. أمريكا وأوروبا ولا الصين وروسيا؟”.
الحرب الروسية الأوكرانية
وجاء رد السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية كالتالي: “مصر لها علاقات صداقة مع جميع دول العالم... علاقات متوازنة أساسها الاحترام المتبادل والتعاون البناء والمصالح المشتركة.. وعدم التدخل فى الشئون الداخلية،.. والأمر بطبيعة الحال ينطبق على الأزمة الحالية بين روسيا وأوكرانيا.. ومصر تربطها علاقات طيبة جدا مع جميع أطراف الأزمة، سواء أطراف مباشرة، روسيا واوكرانيا ودول الناتو.. أو غير مباشرة، الدول الأوروبية والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة”.
وشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي في فعاليات القمة الأمريكية الافريقية بالعاصمة الأمريكية واشنطن.
وصرح المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي بأن الرئيس يعتزم التركيز خلال أعمال القمة على الموضوعات التى تهم الدول الأفريقية في ظل التحديات العالمية القائمة، وتعزيز الشراكة الأفريقية الأمريكية لمواجهة أزمة الأمن الغذائي، وتيسير اندماج الدول الأفريقية فى الاقتصاد العالمى، لاستفادتها مما يوفره من فرص ومزايا فى تحقيق النمو الاقتصادي، ونقل التكنولوجيا ودفع حركة الاستثمار الأجنبي.
وأضاف المتحدث الرسمى أن برنامج زيارة الرئيس إلى الولايات المتحدة يتضمن عقد لقاءات مع عدد من كبار المسئولين الأمريكيين، وذلك لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، على نحو يحقق المصالح المشتركة للدولتين والشعبين الصديقين، فضلًا عن مواصلة المشاورات والتنسيق المتبادل حول الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
ومن المقرر كذلك أن يعقد الرئيس لقاءً مع نخبة من مجتمع رجال الأعمال الأمريكي لبحث سبل دفع التعاون فى المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين الجانبين.