الهجرة غير الشرعية، فرنسا تعلن انتهاء أزمة التأشيرات مع المغرب
الهجرة غير الشرعية، أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان صادر عنها اليوم الجمعة، عن انتهاء أزمة التأشيرات مع المغرب.
الهجرة غير الشرعية
وقالت الخارجية الفرنسية في بيانها، بشأن التعاون في ملف الهجرة غير الشرعية: "اتخذنا مع المغرب إجراءات للعودة إلى تعاون كامل في مجال الهجرة".
وتعاني دول الاتحاد الأوروبي من أزمة كبيرة بسبب هذا الملف كادت تعصف بالعلاقات بين دول الاتحاد وبالأخص فرنسا وإيطاليا، وذلك بسبب الهجرة غير الشرعية.
الهجرة غير الشرعية لأوروبا
الهجرة غير الشرعية شكلت خطرا كبيرا على أوروبا، حيث شهدت العلاقات بين فرنسا وإيطاليا تدهور كبير بسبب ملف الهجرة غير الشرعية، وذلك لرفض روما استقبال عدد من المهاجرين الذين وصلوا للاتحاد الأوروبي عن طريق البحر.
وفي هذا السياق أعلنت السلطات البريطانية، عن عزمها استحداث تشريع لمنع المهاجرين الذين يعبرون القنال الإنجليزي، من البقاء داخل البلاد، في الوقت الذي تحاول فيه الحكومة السيطرة على ظاهرة الهجرة غير الشرعية، وزيادة عدد الواصلين على قوارب صغيرة إلى ساحلها الجنوبي.
الهجرة غير الشرعية تهدد أوروبا
وزاد عدد من يصلون إلى إنجلترا عبر القنال لأكثر من المثلين، خلال العامين الماضيين، وتشير الأرقام الحكومية إلى أن الألبان يمثلون الشريحة الأكبر من الوافدين إلى البلاد بهذه الطريقة، لمنع الهجرة غير الشرعية.
وأعلن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، عن إستراتيجية جديدة من 5 نقاط للتعامل مع الهجرة غير الشرعية تشمل خططًا لتسريع عودة طالبي اللجوء الألبان والانتهاء من فحص حالات طلب اللجوء المتراكمة السابقة البالغ عددها نحو 150 ألفًا بحلول نهاية العام المقبل، وذلك من خلال مضاعفة عدد المتخصصين في دراسة الحالات.
أزمة سياسية كبيرة بسبب الهجرة غير الشرعية
وقال سوناك، أمام البرلمان: "إذا دخلت المملكة المتحدة عن طريق الهجرة غير الشرعية لن تتمكن من البقاء هنا.. بدلًا من ذلك، ستُحتجز وتعود سريعًا إما إلى بلدك الأصلي أو إلى بلد آمن حيث سينظر في طلب اللجوء الخاص بك".
وصار المهاجرون الذين يصلون على متن قوارب صغيرة أزمة سياسية كبيرة لحكومة المحافظين، لاسيما في مناطق الطبقات العاملة شمال إنجلترا ووسطها، حيث يقع اللوم على المهاجرين في تقليص عدد فرص العمل المتاحة وإنهاك قطاع الخدمات العامة.
وأضاف سوناك، إنه خلال الأشهر المقبلة سيعود آلاف الألبان إلى بلادهم.
ووعدت الحكومات البريطانية المتعاقبة بوقف وصول القوارب الصغيرة، ورغم ذلك، عبر 44867 شخصًا القناة على متن قوارب صغيرة لدخول بريطانيا هذا العام.
وكانت المخاوف بشأن معدلات وصول المهاجرين قوة دافعة للتصويت لصالح خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في استفتاء 2016، حيث دعا المؤيدون بريطانيا إلى "استعادة السيطرة" على حدودها.
وقال سوناك، إن الشعب له الحق في الشعور بالغضب، مضيفًا: "النظام الحالي غير عادل بالنسبة لطالبي اللجوء المستحقين ليس من القسوة أو الوحشية أن نريد فك قبضة العصابات الإجرامية التي تتاجر في معاناة البشر.. لقد طفح الكيل".
وفيما يتعلق بالهجرة غير الشرعية، أعلنت الحكومة البريطانية في وقت سابق من هذا العام عن خطط لترحيل المهاجرين إلى رواندا إلى جانب جهود أخرى، معربة عن آمالها في أن يردع ذلك الأشخاص الذين يصلون إلى بريطانيا عبر قوارب صغيرة.