زلزال إندونيسيا
زلزال إندونيسيا، حصيلة القتلى تتجاوز الـ 600 شخص
ارتفعت حصيلة قتلى الزلزال الذي ضرب جزيرة جاوا الإندونيسية الشهر الماضي بالمئات لتصل إلى 602، حسبما أعلن مسؤول في الإدارة المحلية الجمعة، وذلك بعد أن تحققت السلطات من الخسائر البشرية غير المسجلة في البلدة التي أصيبت بأسوأ الأضرار.
ضحايا زلزال اندونيسيا
وضرب الزلزال الذي بلغت شدته 5،6 درجات، بلدة سيانجور في إقليم جاوا الغربية الأكثر تعدادا للسكان، في 21 نوفمبر. ولقي غالبية الضحايا حتفهم في انهيار مبان أو انزلاق أتربة.
وقال المتحدث باسم الإدارة المحلية لبلدة سيانجور لوكالة فرانس برس إن الحصيلة الجديدة التي ارتفعت من 334 قتيلا، تستند إلى معطيات جمعت من الأهالي في مختلف أنحاء البلدة.
وأوضح أن العديد من الأهالي سارعوا إلى دفن ضحاياهم بعد الكارثة بدون إبلاغ السلطات عن الوفيات.
وقال: إذا توفي أحد الأشخاص، غالبا ما يقوم الأهالي في سيانجور بدفنه على الفور، وبسبب حالة الذعر فإن الذين قضوا، دفنهم أقاربهم على الفور من دون إبلاغ وكالة الصحة المحلية".
وأكدت وكالة الإنقاذ المحلية الحصيلة.
كما أعلنت وكالة الأنباء الرسمية (انتارا) الجمعة الحصيلة الجديدة نقلا عن رئيس الإدارة المحلية في سيانجور، هرمان سوهيرمان.
وقال المتحدث باسم الوكالة الوطنية للاستجابة للكوارث، عبد المهاري، لوكالة فرانس برس إن أعداد الضحايا المسجلة لدى الوكالة هي 335، مؤكدا أنها بصدد التحقق من الحصيلة الجديدة.
وكان قد بدأ النشاط البركاني على جبل سيميرو في إندونيسيا في التراجع الأسبوع الماضي بعد ثورانه في جزيرة جاوة، والتي أجبرت أكثر من ألفي شخص على الفرار.
وكانت السلطات الإندونيسية رفعت أمس حالة التأهب من البركان إلى أعلى مستوى بعد أن أظهر إشارات على زيادة النشاط، مما أدى إلى إطلاق عمود من الرماد الساخن على ارتفاع 1500 متر في السماء ونشر الرماد البركاني في دائرة نصف قطرها 7 كيلومترات.