انقطاع التيار الكهربائي بجميع أنحاء أوكرانيا

أعلن نائب رئيس مكتب الرئيس الأوكراني زيلينسكي، كيريل تيموشينكو، على تطبيق "تليجرام" عن انقطاع طارئ للتيار الكهربائي في جميع أنحاء أوكرانيا بسبب الأضرار التي لحقت بمنشآت البنية التحتية للطاقة.

وحث تيموشينكو المواطنين الأوكرانيين على تفهم انقطاع التيار الكهربائي وتقلبات إمدادات المياه والتدفئة، وأعلن صباح اليوم الجمعة عن حالة تأهب لغارات جوية في جميع أنحاء الأراضي الأوكرانية، فيما سمع دوي انفجارات في المدن.

زيلينسكي يناشد العالم لتخليص أوكرانيا من حقول الموت، لمعرفة التفاصيل، اضغط هنا

وأبلغ عمدة كييف فيتالي كليتشكو عن وقوع انفجارات في عدة مناطق بالعاصمة الأوكرانية، وبدأ انقطاع التيار الكهربائي في المدينة.

انقطاع الكهرباء عن خاركوف وبولتافا

وانقطعت الكهرباء بالكامل عن خاركوف وبولتافا، وكما صرح المسؤولون فإن الضربات يتم توجيهها على مرافق البنية التحتية، حيث انقطعت التدفئة والكهرباء في مدينة كريمنشوك.

كذلك كتبت وكالة الأنباء الأوكرانية المستقلة عن انفجاريين قويين في دنيبروبتروفسك، نقلا عن نائب البرلمان مكسيم بزانسكي، الذي يعيش في المدينة، وقال حاكم منطقة أوديسا مكسيم مارتشينكو إن هناك "غارات أخرى على البنية التحتية للطاقة".

انفجارات في مناطق بأوكرانيا

وأفادت وسائل الإعلام المحلية بحدوث انفجارات في مناطق كريفوي روج، وزابوروجيه، وفينيتسيا، وكيروفوجراد، وتيرنوبول.

من جانب آخر، ناشد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، المجتمع الدولي مساعدة بلاده على نزع الألغام وغيرها من الذخائر غير المنفجرة، مشيرًا إلى أنّ حقول الموت هذه تغطي مساحة تزيد عن مساحة دولة بحجم تونس.

 الأراضي الأوكرانية ملوّثة بالألغام 

وفي خطاب عبر الفيديو ألقاه أمام البرلمان النيوزيلندي قال زيلينسكي: “حتى الآن، هناك ما مساحته 174 ألف كيلومتر مربع من الأراضي الأوكرانية الملوّثة بالألغام أو غيرها من الذخائر غير المنفجرة”.

وهذه المساحة هي أكبر قليلًا من دولة مثل تونس وأصغر قليلًا من دولة مثل سوريا.

جهود إزالة الألغام في أوكرانيا 

وشدّد الرئيس الأوكراني على أنّه “ليس هناك من سلام حقيقي لأيّ طفل يمكن أن يموت بسبب لغم روسي مخفيّ مضادّ للأفراد”، مناشدًا نيوزيلندا التي يتمتع جيشها بخبرة كبيرة في مجال نزع الألغام بأن تقود جهود إزالة الألغام في أوكرانيا وتخفيف العواقب البيئية للنزاع.

وبحسب زيلينسكي فإنّ البحر الأسود وبحر آزوف ملوّثان بدورهما بألغام عائمة أودت بحياة “مئات الآلاف من الكائنات الحية التي قضت نتيجة الأعمال الحربية”.

واتّهم الرئيس الأوكراني روسيا بارتكاب “إبادة بيئية” في بلاده.