وزير الأوقاف ومفتي الجمهورية يفتتحان اليوم فرع دار الإفتاء بمحافظة مطروح
يفتتح الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، والدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية، اليوم الجمعة، فرع دار الإفتاء المصرية بمحافظة مطروح، وذلك على هامش احتفالات المحافظة بعيدها القومي السابع بعد المائة، وبحضور اللواء خالد شعيب محافظ مطروح.
وأنشأ فرع دار الإفتاء بمدينة مرسى مطروح بجوار بجوار مكتبة مصر العامة على مساحة ١٣٥ متر مسطح بتكلفة إجمالية ٢ مليون و٢٠٠ ألف جنيه، حيث أنه مكون من طابقين الدور الأول مكون من مكتبين وصالة انتظار والثاني من ٤ مكاتب لأمناء الفتوى وغرفة دعم، وتم إنشاؤه على الطراز الإسلامي دمجا مع الطراز الحديث.
وكان في سبتمبر من العام الماضٍ، استقبل اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية لتوقيع بروتوكول إنشاء فرع لدار الإفتاء بالمحافظة، وذلك بعدما بحثت لجنة من دار الإفتاء المصرية اختيار موقع لتخصيص مقر لدار الإفتاء بمحافظة مطروح.
واحتفلت محافظة مطروح، بعيدها القومى الـ107 لذكرى انتصارات أبناء مطروح على قوات الاحتلال الإنجليزي عام 1915، منذ يوم الأربعاء الماضي، وذلك أمام ديوان عام محافظة مطروح، وذلك بحضور اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، والدكتورة دينا عثمان نائب محافظ مطروح، واللواء السيد سلطان مدير أمن مطروح، وعدد من قيادات المحافظة التنفيذية، وبدأ الحفل بإيقاد محافظ مطروح شعلة احتفالات العيد القومى 107 من أمام ديوان عام المحافظة، وأعقبها إحتفالية الخيول لفرسان مطروح وعدد من العروض الرياضية.
وتعد معركة وادى ماجد، التى اندلعت يوم 11 ديسمبر 1915، غربى مدينة مرسى مطروح، واستمرت لأيام، من أشهر معارك المقاومة لأبناء البادية بصحراء مطروح، واستمرت المقاومة فى مناطق مختلفة، حتى أصبحت منطقة الصحراء الغربية من أبرز المناطق المقاومة للاحتلال، وحينها وتكبدت القوات البريطانية خسائر كبيرة فى الأرواح ووقعت بينهم إصابات عدة، إضافة إلى الخسائر فى العتاد والمؤن، كما استشهد عدد من أبناء مطروح، ووقع بعض قادتهم فى الأسر، خلال فترة المقاومة.
وحسب بعض الروايات، تعد معركة وادي ماجد اندلعت يوم 11 ديسمبر عام 1915، وهي تعد أولى الثورات المسلحة ضد المحتل البريطانى، سبقت ثورة 1919، حيث واجه أبناء القبائل فى صحراء مصر الغربية، قوات الجيش الإنجليزى، فى هذه المعركة وتمكنت من قتل قائد قواتهم الجنرال "إسناو " على الرغم من كثرة عدد الجنود البريطانيين والسلاح والعتاد الحديث، فى حين كان المصريون يقاتلون بأسلحة بدائية وعلى ظهور خيولهم.