وزير السياحة يلتقي الممثل المُقيم للبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة في مصر

التقى أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، بمقر الوزارة بالزمالك، مع اليساندرو فركاسيتي Alessandro  Fracassetti الممثل المُقيم للبرنامج الإنمائي الأمم المتحدة في مصر(UNDP) والوفد المرافق له، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك خلال الفترة المقبلة.

وأثنى وزير السياحة والآثار على التعاون القائم بين الجانبين في مجال السياحة والآثار، مستعرضًا دور الوزارة كرقيب ومُنظم ومحفز لصناعة السياحة ومدير لبرامج الإنفاق العام التي تهدف لتمكين القطاع الخاص.

الاستراتيجية الوطنية للسياحة

كما تحدث الوزير عن الاستراتيجية الوطنية لتنمية السياحة في مصر لجذب مزيد من الحركة السياحية الوافدة لمصر، والتي تتضمن العمل على إتاحة الوصول للمقصد السياحي المصري بصورة أكبر، وتحسين تجربة السائحين بالمقصد السياحي المصري ورفع جودة الخدمات المقدمة به، وتحسين مناخ الاستثمار وخاصة في المجال الفندقي.

ومن جانبه، تقدم اليساندرو فركاسيتي بالتهنئة  لوزير على توليه مهام منصبه وزيرًا للسياحة والآثار، كما استعرض الأعمال التي يقوم بها البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة في القطاع السياحي والأثري.

قمة المناخ

وخلال اللقاء، تم مناقشة تعزيز سبل التعاون في مجال السياحة والآثار في العديد من الملفات والتي من بينها التعاون في مجال السياحة البييئة وتحويل القطاع السياحي إلى قطاع صديق للبيئة، حيث تم الإشارة خلال اللقاء إلى تحويل مدينة شرم الشيخ لمدينة خضراء صديقة للبيئة ونجاح مؤتمر الأطراف السابع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ "COP 27"  الذي استضافته مصر بمدينة شرم الشيخ في نوفمبر الماضي.

لقراءة المزيد من الاخبار اضغط هناااا.

كما تناول اللقاء مناقشة آليات التعاون لتطوير ورفع كفاءة الخدمات المقدمة للزائرين بالمتاحف والمواقع الأثرية المصرية وإتاحتها للسياحة الميسرة خاصة في ظل الجهود التي تبذلها الوزارة في هذا الملف لتحسين تجربة الزائرين خلال جولاتهم بهذه الأماكن.

هيئة تنشيط السياحة بالإسكندرية تدعم ذوي الهمم

السياحة تنظم برنامجًا للمشاركين بمؤتمر اتحاد الشركات المجرية

كما يحث وزير السياحة والآثار مع الممثل المُقيم للبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة تعزيز سبل التعاون لرفع الوعي السياحي والأثري لدي كافة فئات الشعب المصري وخاصة الأطفال والمتعاملين بصورة مباشرة أو غير مباشرة مع السائحين والعمل على دمج وإشراك المجتمعات المحلية المحيطة بالمناطق الأثرية والسياحية في عملية التنمية المستدامة وتعزيز المشاركة المجتمعية ورفع كفاءة الموارد البشرية.