ارتفاع الدولار بعد تفاؤل الاحتياطي الفيدرالي.. الاسترليني تحت ضغط بنك إنجلترا المتشائم.. واليورو يتراجع عن أعلى مستوى في 6 أشهر
ارتفع الدولار اليوم الخميس بعد يوم من إعلان مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أنه يتوقع بقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول، في حين تعرض الجنيه الإسترليني لضغوط من رسالة تشاؤمية من بنك إنجلترا.
تراجع سعر اليورو
وتراجع اليورو 0.5 بالمئة إلى 1.06121 دولار، متراجعا عن أعلى مستوى في ستة أشهر سجله في اليوم السابق، بينما صعد الدولار 0.8 بالمئة مقابل الين الياباني إلى 136.55.
وتراجع الجنيه، الذي سجل أعلى مستوى في ستة أشهر أمام الدولار هذا الأسبوع، بنسبة 1٪ إلى 1.230 دولار، وتراجع أمام اليورو أيضًا وارتفعت العملة الأوروبية الموحدة بنسبة 0.37٪ إلى 86.33 بنس بعد قرار بنك إنجلترا.s
سعر الفائدة في بنك إنجلترا
وصوت ستة من صانعي السياسة في بنك إنجلترا لصالح زيادة قدرها 50 نقطة أساس على الرغم من أن أحدهم صوت 75 وقال اثنان أن الوقت قد حان لوقف ارتفاع أسعار الفائدة تمامًا.
ولمعرفة سعر اليورو أم الجنيه المصري اضغط هناااا
وجاءت تحركات اليوم الخميس في ظل اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي أمس، حيث قرر رفع أسعار الفائدة كما هو متوقع بمقدار 50 نقطة أساس وأجرى بعض التغييرات على بيانه الرسمي.
سعر الفرنك السويسري
وكان الدولار أقوى أيضًا مقابل الفرنك السويسري والكرونا النرويجي بعد اجتماعات البنك المركزي ووتم تداوله عند 9.794 كرونة نرويجية، بارتفاع 1٪ خلال اليوم وارتفع اليورو بنسبة 0.3٪ عند 10.405 كرون.
ولمعرفة آخر تحديث لسعر الدولار في البنك المركزي اليوم اضغط هناااا
وصعد الدولار 0.3 بالمئة إلى 0.9279 فرنك لكنه قلص مكاسبه بعد أن قال رئيس البنك الوطني السويسري إن البنك المركزي كان يبيع عملات أجنبية، وتراجع اليورو بعد هذه التصريحات وانخفض في آخر مرة 0.2٪ إلى 0.9854. و
وفي آسيا، فقد الاقتصاد الصيني مزيدًا من القوة في نوفمبر مع تباطؤ إنتاج المصانع وامتداد مبيعات التجزئة للانخفاضات، مخالفة للتوقعات وسجلت أسوأ قراءات لها في ستة أشهر مع تعثر الاقتصاد بسبب زيادة حالات COVID-19.
وانخفض الدولار الأسترالي، الذي يستخدم غالبًا كوكيل سائل لليوان، بنسبة 1.49٪ إلى 0.6761 دولار.
رفع سعر الفائدة في أوروبا
وكان البنك المركزي الأوروبي، أعلن عن زيادة كبيرة في أسعار الفائدة يوم الخميس 27 أكتوبر الماضي، مكثفًا معركته ضد التضخم المتصاعد في جميع أنحاء منطقة اليورو.
وقال البنك المركزي الأوروبي: إنه يتوقع رفع أسعار الفائدة بشكل أكبر، لضمان عودة التضخم في الوقت المناسب إلى هدف التضخم على المدى المتوسط 2٪."
وبلغ معدل التضخم في منطقة اليورو 9.9٪ في سبتمبر مقارنة بالعام الماضي، مدفوعًا بارتفاع تكاليف الطاقة المرتبطة بالتداعيات الناجمة عن الغزو الروسي لأوكرانيا.
ورفع البنك المركزي تكاليف الاقتراض بمقدار ثلاثة أرباع نقطة مئوية، وهي الزيادة الثانية على التوالي من هذا الحجم وتهدد هذه الخطوة بسحق اقتصاد منطقة اليورو بشكل أكبر، والذي يُخشى بالفعل أن يكون على شفا الركود.
وبإعلان الخميس، يصل سعر الفائدة الرئيسي على الودائع إلى 1.5٪.
وكان البنك المركزي الأوروبي من بين البنوك المركزية الرئيسية الأخيرة التي بدأت في رفع أسعار الفائدة مع ارتفاع التضخم في معظم أنحاء العالم. الآن يتصرف بقوة للحاق بالركب.
