رئيس التحرير
عصام كامل

"أبو النصر" يستطلع مع قيادات الوزارة ملفات التعليم.. 1800 قاعة لرياض الأطفال و500 ألف "ديسك" خشبي للمدارس.. إنشاء 200 مدرسة ذكية.. توفير 1.5 مليون جنيه من حق تأليف اللغة الإنجليزية


أكد الدكتور محمود أبو النصر، وزير التربية والتعليم أن التكامل بين قطاعات وإدارات الوزارة يعد السبيل الأساسي لتحسين الأداء وتحقيق أهداف المنظومة التعليمية، مشددا على عدم العمل في جزر منعزلة، مشيرا إلى أن ذلك لن يتحقق إلا من خلال تعرف الإدارات والقطاعات على أعمال ومهام بعضها البعض.


جاء ذلك خلال لقاء الوزير بقيادات الوزارة والعاملين بالديوان بالقاعة الكبرى، إذ استعرضت القيادات الإنجازات التي تحققت في كل قطاع خلال الفترة الماضية.

وعرض الدكتور مجدي بخيت رئيس قطاع التعليم الفني ما تم من أعمال في القطاع، ومن أهمها التعاقد مع هيئة الأبنية التعليمية بمبالغ 160 مليون جنيه لإنتاج 500 ألف "دسك" خشبي أو معدني، كما تم الاتفاق مع مقاطعة "روجينا" الإيطالية لاعتماد المدارس الفندقية بمصر وتم عمل نماذج لـ 27 مدرسة فندقية في 27 محافظة.

وأشار "بخيت" إلى أنه تم استحداث تخصصات جديدة مثل الخط العربي، وتتم دراسة إضافة تخصصات فرعية مثل "الميكاترونيك".

وأكد أنه تم طرح مشروع الهيئة القومية للتعليم الفني والتي تهدف إلى تعظيم الاستفادة من الموارد المالية والبشرية والتجهيزات الفنية، وتم صياغة مشروع قانون بها من قبل اللجنة التشريعية بمجلس الوزراء.

وأشارت الدكتورة مايسة فاضل رئيس الإدارة المركزية للتعليم الثانوي، القائم بأعمال رئيس قطاع التعليم العام بالوزارة إلى استحداث الإشراف على لجان الجودة لتقدير الدرجات أثناء التصحيح وليس بعده في امتحانات الثانوية العامة هذا العام، وتتم مراجعة أعمال عضو الجودة بمعرفة لجان النظام والمراقبة.

وأشارت إلى أنه قد تمت مراجعة بعض التشريعات والقرارات الوزارية الخاصة بالمرحلة الثانوية، كما تم اعتماد القرار الخاص بمدارس المتفوقين لاستكمال احتياجات هذه المدارس بالتعاون مع الجهات المعنية.

وصرح الدكتور على الألفي رئيس الإدارة المركزية للتعليم الأساسي بأن أفضل إنجازات القطاع خلال الفترة الماضية هو مشروع وحدة "القرائية" التي قامت برفع مستوى أبنائنا في الصفين الأول والثاني الابتدائي في القراءة والكتابة.

وأشار إلى التركيز خلال الفترة الحالية على مشروع الإتاحة في رياض الأطفال الذي يستهدف 1800 قاعة.

وأشارت مديحة طرة، رئيس الإدارة المركزية للخدمات المركزية إلى أن إدارة الوافدين قدمت كل التسهيلات للطلبة السوريين القادمين للالتحاق بالمدارس المصرية، وجار التنسيق مع المفوضية العامة لشئون اللاجئين بالأمم المتحدة لتقديم مساعدات للطلبة السوريين.

وأكدت أنه جار إتاحة مزيد من الفرص أمام المعلمين ومدراء المدارس للتقدم للإعارات، كما يجرى العمل على زيادة رواتب المعارين للدول غير الناطقة باللغة العربية.

ومن جهته أكد أحمد المصري، رئيس الإدارة المركزية لقطاع الكتب أن المناقصة العامة للكتب حققت 200 مليون جنيه وفرا في الموازنة العامة. 

ولفت إلى أنه تم عمل 40 مليونا من كراسات الأنشطة في العلوم والرياضيات واللغة العربية والدراسات الاجتماعية زيادة عن العام الماضي.

وأشار إلى أن حق التأليف في كتب اللغة الإنجليزية وفر 1.5 مليون جنيه عن العام الماضي، مضيفا أن كتب المكفوفين سوف يتم توريدها وتوزيعها على جميع المدارس في آخر شهر أغسطس.

كما أشار إلى أنه تم طباعة 5.5 ملايين كراسة إجابة للثانوية العامة كانت تطبع من قبل في مطابع خارجية، ووفر ذلك نحو 3 ملايين جنيه للوزارة.

وقال اللواء محمد عسل، مدير الهيئة العامة للأبنية التعليمية أنه تم بناء فصول جديدة لخفض الكثافات والقضاء على تعدد الفترات وتوفير الخدمة التعليمية للمناطق المحرومة، وتوفير فصول رياض تقدر بــ 22553 فصلا.

مشيرا إلى أنه سيتم توفير 4607 فصول خلال الـستة أشهر المقبلة.

وقال المهندس ياسر أسعد، مدير صندوق دعم وتمويل المشروعات التعليمية:" أن الصندوق أصبح له توجه إستراتيجي جديد ولم يعد مجرد وعاء لتلقي الأموال فقط".

وأشار أسعد إلى أنه تتم دراسة إنشاء 200 مدرسة تجريبية متميزة (مدرسة ذكية) وتهدف هذه المدارس إلى رفع كفاءة التعليم الحكومي ويتم إنشاؤها بالتعاون مع مركز التطوير التكنولوجي وهيئة الأبنية التعليمية.

ولفت إلى أن الصندوق يركز خلال المرحلة المقبلة على عدة أمور منها: القناة التعليمية ومشروع الكتب الإلكترونية وتطوير المناهج ومشروع تصنيع مليون حاسب لوحي، ومشروع المليون "تختة" ومشروع تطوير نزل الطلاب.

وردا على مشكلة المنتدبين للعمل بديوان عام الوزارة، أكد هشام السنجري، رئيس الإدارة المركزية للشئون الإدارية وشئون العاملين أن لجنة النقل والندب قامت بترتيب المنتدبين من حيث الأقدمية، وتم تحديد المنتدبين الذين يصل عدد سنوات انتدابهم إلى أكثر من 11 سنة بنحو 89 موظفا.

وتابع:" وتم الانتهاء من إجراءات نقلهم وتوجد أوراقهم في الوقت الحالي في الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة ووزارة المالية وبمجرد الانتهاء من نقلهم سيتم البدء في نقل الدفعة التي تليهم، وهذا يرتبط بعدد المحالين إلى المعاش والدرجات التي تخلو بالديوان العام".

الجريدة الرسمية