سفير بريطانيا في لبنان يطالب بمحاسبة المسئولين عن مقتل جندي أيرلندي
طالب سفير بريطانيا في لبنان اليوم الخميس بضرورة محاسبة المسؤولين عن مقتل جندي أيرلندي من قوات حفظ السلام (اليونيفيل)
وقالت "اليونيفيل" إن تفاصيل مقتل الجندي الأيرلندي جنوب لبنان قليلة ومتضاربة، مشيره إلي أنها لم تحدد هوية مهاجمي القافلة وأنها تنسق مع الجيش اللبناني لتحديد ملابسات الحادث.
وأضاف البيان أن فردا آخر من قوة اليونيفيل إصابته خطرة وخضع لجراحة، بينما يتلقى جنديان آخران العلاج من إصابات طفيفة.
وجاء في البيان: "نؤكد ببالغ الأسى مقتل أحد جنودنا في قوات حفظ السلام في واقعة خطرة في لبنان الليلة الماضية".
من جانبه، نفى حزب الله علاقته بمقتل الجندي الأيرلندي في حادث إطلاق نار وقع صباح اليوم الخميس، وألقت المسؤولية على الأهالي، لمعرفة التفاصيل أضغط هنا
مقتل جندي من قوات حفظ السلام
ومنذ قليل، أفادت الوكالات الإخبارية بمقتل جندي أيرلندي وإصابة 3 آخرين بإطلاق نار على قافلة لقوات يونيفل في لبنان.
مقتل جندي أيرلندي وإصابة 3 آخرين في لبنان، لمعرفة التفاصيل، اضغط هنا
تصدي الأهالي لليونيفيل
وتحدثت مصادر إعلامية عن تصدي أهالي بلدة العاقبية في الجنوب لقوة اليونيفيل لأنها اتخذت مسار سير مختلف عن المسار العادي المتفق عليه.
ويبدو أن شبانًا من المنطقة تعقّبوا القافلة التي سلكت الطريق البحرية بدل سلوك الطريق السريع، وأثار ذلك ريبة شبان حاولوا إيقافها، وسُجّل، في تلك الأثناء، إطلاق نار لم يحدَّد مصدره.
في غضون ذلك، قال وفيق صفا مسؤول وحدة التنسيق والارتباط في «حزب الله» لوكالة «رويترز» للأنباء، إن ما أدى لمقتل جندي آيرلندي هو «حادث غير مقصود»، مؤكدًا أن «حزب الله» ليس ضالعا في الأمر.
وأضاف «نتقدم بالتعزية لقوات اليونيفيل لسقوط قتيل ونتمنى الشفاء للجرحى في الحادث غير المقصود الذي وقع بين أهالي بلدة العقابية وأفراد من الكتيبة الآيرلندية»، ودعا إلى عدم «إقحام» «حزب الله» في الحادث.
البطريرك الماروني يدعو لإنقاذ لبنان
وفي وقت سابق من الأحد، اعتبر البطريرك الماروني في لبنان بشارة الراعي، أن السلطة غير موجودة بالبلاد نتيجة عدم تطبيق اتفاق الطائف وسوء تطبيق ما طبق، داعيا للتوجه للأمم المتحدة ودول القرار لإنقاذ لبنان.
وبحسب موقع «النشرة» اللبناني، طالب الراعي، بالتوجه للأمم المتحدة ودول القرار لإنقاذ لبنان قبل فوات الأوان، قائلا: "لا مناص من تدويل القضية اللبنانية بعد فشل الحلول الداخلية".
ورأى البطريرك الماروني أن الذين يُفشلون الحلول الداخلية هم من يرفضون التدويل، متابعا: حين يتم تعطيل الحل الداخلي ويرفض التدويل، يعني أن هؤلاء الأفرقاء لا يريدون أي حل للقضية اللبنانية، وهم يريدون لبنان كما يريدون، فيما لبنان سيكون كما يريده جميع أبنائه المخلصين.
وناشد الراعي الحكومة اللبنانية، التأني في استعمال الصلاحيّات حرصا على الوحدة الوطنية، ومنعا من استعمال البعض هذه الاجتماعات لأغراض سياسية وطائفية، لافتا إلى أن أفضل ما يمكن للحكومة العمل عليه، هو تسريع انتخاب رئيس للجمهورية.