تأجيل مشاركة حكومة طالبان ومجلس ميانمار العسكري في الأمم المتحدة للمرة الثانية
لجنة أوراق الاعتماد التابعة للأمم المتحدة، تؤجل للمرة الثانية قرارا بشأن إذا ما كان بإمكان كل من حكومة طالبان الأفغانية والمجلس العسكري في ميانمار إرسال سفير إلى الأمم المتحدة في نيويورك.
قرار أممى بشأن طالبان والمجلس العسكري في ميانمار
وأشارت اللجنة المكونة من 9 أعضاء، في تقرير صادر عنها، اليوم، إلى إنه يمكن إعادة النظر في القرار في الأشهر التسعة المقبلة.
ومن المقرر أن توافق الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تضم 193 عضوا -غدا الجمعة- على التقرير الذي أرجأ أيضا اتخاذ قرار بشأن مطالبة الطرفين المتنافسين في ليبيا بمقعد البلاد في الأمم المتحدة.
وقال دبلوماسيون إن تأجيل القرارات يترك المبعوثين الحاليين في مقاعد بلدانهم.
طالبان تسعى للحصول على الاعتراف الدولى
وتم طرح مطالبات مرة أخرى بشأن مقعدي ميانمار وأفغانستان من حكومة طالبان والمجلس العسكري في ميانمار ضد مبعوثي الحكومتين اللتين أطاحا بهما العام الماضي.
وسيكون قبول الأمم المتحدة لحكومة طالبان أو المجلس العسكري في ميانمار خطوة نحو الاعتراف الدولي الذي يسعى إليه الطرفان.
وأيدت الجمعية العامة للأمم المتحدة العام الماضي تأجيل اتخاذ قرار بشأن أوراق اعتماد ميانمار وأفغانستان.
طلب ليبيا
كما طالبت هذا العام "حكومة الاستقرار الوطني" -بقيادة فتحي باشاغا وبدعم من البرلمان في شرق البلاد- بمقعد ليبيا في الأمم المتحدة، الذي تشغله في الوقت الراهن حكومة الوحدة الوطنية في طرابلس.
واجتمعت لجنة أوراق الاعتماد التابعة للأمم المتحدة في 12 ديسمبر الجاري ووافقت، بدون تصويت، على "تأجيل النظر في أوراق الاعتماد لميانمار وأفغانستان وليبيا، والعودة إلى النظر في أوراق الاعتماد هذه في وقت لاحق في الدورة 77 التي تنتهي في منتصف سبتمبر من العام المقبل.
تأجيل النظر في أوراق الاعتماد لميانمار وأفغانستان وليبيا بالأمم المتحدة
وسيطرت طالبان على السلطة منتصف أغسطس العام الماضي بعد انسحاب القوات الأجنبية بقيادة الولايات المتحدة من البلاد.
وعندما حكمت طالبان أفغانستان آخر مرة بين عامي 1996 و2001، ظل سفير الحكومة التي أطاحوا بها مبعوثا للأمم المتحدة بعد أن أرجأت لجنة أوراق الاعتماد قرارها بشأن المقعد.
واستولى المجلس العسكري في ميانمار على السلطة من حكومة أونغ سان سوتشي المنتخبة في فبراير من العام الماضي.