توقيع اتفاقيات بين الصين وإيران لتطوير حقول النفط والغاز
أعلن وزير النفط الإيراني جواد أوجي اليوم الأربعاء إبرام اتفاقيات ومذكرات تفاهم مع الصين بشأن تطوير حقول النفط والغاز.
وبحسب وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية «إرنا»، قال وزير النفط إن توقيع الاتفاقيات والمذكرات جاء خلال اجتماع مشترك مع وفد صيني في العاصمة الإيرانية طهران، مشيرًا إلى أن هناك تطابق رؤى بين إيران والصين في المجال الاستراتيجي.
وأعلن مسؤول في الرئاسة الإيرانية عن عقد اجتماع مشترك في طهران مع وفد صيني رفيع بهدف متابعة التعاون الاستراتيجي الشامل على مدى 25 عاما بين البلدين.
وبحسب وكالة «إرنا»، أعلن مساعد الشؤون السياسية في ديوان الرئاسة الإيرانية محمد جمشيدي، عن عقد اجتماع مشترك في طهران، بحضور نائب رئيس الوزراء الصيني خو تشون خوا والوفد المرافق له بهدف متابعة "التعاون الاستراتيجي الشامل على مدى 25 عاما" بين البلدين، لافتا إلى أن الاجتماع سيعقد برعاية النائب الأول للرئيس الإيراني محمد مخبر، ونائب رئيس الوزراء الصيني.
وأشار محمد جمشيدي إلى أن نائب رئيس الوزراء الصيني سيقود وفدا رفيع المستوى إلى طهران، لحضور الاجتماع المشترك مع نائب الرئيس الإيراني، حيث سيتم استعراض السبل الكفيلة بتوسيع العلاقات الثنائية، موضحا أنه سيتم خلال الاجتماع أيضا، مناقشة آليات تنفيذ "خطة التعاون الشامل على مدى 25" الموقعة بين إيران والصين، فضلا عن التنويه إلى ضرورة احترام الثوابت المبدئية والمعايير الدولية بما في ذلك، وحدة أراضي الدول، لكونه محط اهتمام خاص في الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
عقوبات ضد إيران
وأعلنت وزارة الخارجية الإيرانية عن عقوبات ضد أشخاص ومؤسسات في الاتحاد الأوروبي وبريطانيا.
وتشمل العقوبات نواب برلمان ومسؤولين عسكريين ومنشأت عسكرية وشركات كيميائية، ووسائل إعلام مناهضة لإيران تعمل في دول أوروبية.
وفي وقت سابق، فرضت وزارة الخارجية الأمريكية عقوبات في مجال حقوق الإنسان على 65 شخصا في دول مختلفة، بينهم 17 مسؤولا في إيران، وتشمل هذه العقوبات تجميد الأصول، وحظر التأشيرات، ومنع المواطنين الأمريكيين من التعامل مع هؤلاء الأشخاص.
كذلك أفادت وكالات إخبارية بأن نيوزيلندا فرضت، عقوبات علي 22 مسؤولًا إيرانيًّا.
وبحسب شبكة "العربية" الإخبارية، فإن العقوبات النيوزيلندية على مسؤولين إيرانيين شملت أيضًا رئيس شرطة الأخلاق.
احتجاجات إيران
وكان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي تعهد بمواصلة الحملة الأمنية على المحتجين بعد يوم من إعدام رجل على خلفية الاضطرابات المناهضة للحكومة في الآونة الأخيرة مما أثار تنديدات غربية.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية رسمية عن رئيسي قوله في حفل تأبين أفراد الأمن الذين قتلوا أثناء الاحتجاجات إن "تحديد هوية المتسببين في قتل القوات الأمنية ومحاكمتهم ومعاقبتهم سيتواصل بعزم".
وكانت السلطات القضائية الإيرانية، أعلنت في وقت سابق، تنفيذ ثاني حكم بالإعدام بحق متظاهر جرى اعتقاله في الاحتجاجات الأخيرة التي تشهدها البلاد.
يشار إلى أن الاحتجاجات التي اندلعت على مستوى البلاد جاءت بعد وفاة الإيرانية الكردية مهسا أميني (22 عامًا) في مقر للشرطة في 16 سبتمبر، ويرى الخبراء أن هذه الاحتجاجات تمثل أحد أكبر التحديات للحكم الديني في إيران منذ الثورة الإسلامية عام 1979.
ورفضت وزارة الخارجية الإيرانية الانتقادات الغربية لانتهاكات حقوق الإنسان خلال الحملة، ووصفتها بأنها تدخل في الشؤون الداخلية لإيران وانتهاك القانون الدولي.