حلم 30 مليون سائح، 7 عقبات تهدد بفشل تكليفات وزير السياحة والآثار
أكد محمد عثمان رئيس لجنة السياحة الثقافية بالأقصر، إنه من الممكن نجاح حلم تحقيق 30 مليون سائح وتحقيق عائدات 30 مليار دولار.
وطالب رئيس لجنة السياحة الثقافية، أن تكون هذه هي الخطة الطموحة لعودة السياحة المصرية إلى سابق عهدها، وهي ليست بعيدة، وأنها كانت التكليف الأهم من رئاسة الجمهورية إلى أحمد عيسى وزير السياحة والآثار الجديد.
حلم 30 مليون سائح
وأضاف رئيس لجنة السياحة الثقافية بالأقصر لـ«فيتو»، أن تحقيق حلم الوصول إلى 30 مليون سائح يحتاج إلى معالجة 7 ملفات عاجلة، أهمها معالجة النقص الشديد فى الغرف الفندقية واستكمال البنية التحتية فى الفنادق، واستكمال البنية التحتية المتمثلة فى المراكب السياحية خاصة أن مصر تمتلك ما يقرب من 140 مركبا سياحيا صالحا للملاحة فى النيل من إجمالى 270 مركبا سياحيا بعد خروج أكثر من 100 مركب سياحى من الخدمة بعد ثورة يناير وانتشار جائحة فيروس كورونا المستجد.
وأشار إلى أن مصر فى حاجة إلى أسطول من النقل السياحى لا يقل عن 2500 أتوبيس سياحى فورا، خاصة أن مصر تمتلك أسطولا من النقل السياحى بالإضافة إلى ضرورة وجود أجندة سياحية ثقافية لا تتغير تشمل مجموعة من الأحداث لا تقل عن 11 حدثا ثقافيا سنويا على غرار حفلى نقل المومياوات الملكية وافتتاح طريق الكباش وأوبرا عايدة وتاريخ اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون وتولى الملك رمسيس الثانى وتعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثانى بقدس الأقداس بمعبد أبو سمبل، فضلا عن ضرورة الاهتمام بسياحة الحوافز واستغلال مؤتمر قمة المناخ COP27 من خلال استضافة كبرى المؤتمرات والمهرجانات الدولية والبناء على تلك النجاحات.
تدريب العاملين
وشدد على أهمية إعادة النظر فى تدريب العاملين بالقطاع السياحي، وأن يشمل التدريب كافة المتعاملين مع السائحين من الأطفال فى المدارس وسائقي الحنطور وعاملى الفلوكة، ولا يقتصر على العاملين بالفنادق فقط لتحسين التجربة السياحية على مستوى الدولة المصرية، بالإضافة إلى إعادة المطارات المصرية وخاصة مطار الأقصر لتواكب المطارات السياحية المصرية، خاصة أن المطار يعانى من حالة من التردى فى وجود أسطول من النقل السياحى خاصة فى ظل تهالك السيارات الموجودة حاليا، وتهالك سيور نقل الحقائب لعدم تأخر خروج حقائب المسافرين، بالإضافة إلى ضرورة تطوير وتوسعة صالة الوصول الدولي بالمطار.
لمزيد من الأخبار إضغط هناااا.
النقل السياحي
وأوضح أن النقل السياحى يعانى معاناة شديدة خاصة فى الأقصر وأسوان خاصة فيما يتعلق بنقل السائحين في معبد إدفو والتى قد تخرجه من المنظومة السياحية فى مصر، والتى تتمثل فى تهالك الطرق المؤدية إلى المعبد وضرورة وضع طريقة لتعامل سائقى الحنطور مع السائحين، والاهتمام بشكل الحنطور خاصة لما له من تأثير على الصورة الذهنية للسياحة المصرية.
وتابع أن البنية التحتية للمنشآت الفندقية تحتاج إلى إعادة النظر مرة أخرى، وخاصة فى الأقصر وأسوان بعد خروج عدد كبير من الفنادق من الخدمة أبرزها فندق الأقصر أوتيل وهو الفندق التاريخى وأقدم فنادق المدينة، وفندق كلابشة، ويجب العمل على إعادة بناء الفنادق، مشيرا إلى أن السياحة الثقافية فى حاجة إلى اتخاذ قرار إعادة فتح المواقع الأثرية ليلا خاصة بعد إنفاق ما يقرب من 620 مليون جنيه لإنارة البر الغربي ليلا، وذلك لدعم خطة الدولة فى الوصول إلى حلم الـ 30 مليون سائح.