إسرائيل تعلن استهداف قافلة أسلحة على الحدود السورية العراقية
أعلن رئيس الأركان الإسرائيلي أفيف كوخافي، اليوم الأربعاء، أن المقاتلات الإسرائيلية قصفت قافلة أسلحة على الحدود السورية العراقية قبل عدة أسابيع.
وقال كوخافي إن لدى الجيش الإسرائيلي "معلومات استخباراتية كاملة لضرب الشاحنة رقم 8 من أصل 25 شاحنة، لأنه كان يعلم أن هذه الشاحنة كانت تحتوي على أسلحة إيرانية".
والخميس الماضي، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، أن تل أبيب حذرت بتنفيذ ضربات على مطار بيروت بزعم إحباط محاولات تهريب الأسلحة، حسبما نقل موقع العربية.
مطار بيروت
وقال الإعلام الإسرائيلي، إن إيران تحاول استخدام ممر تهريب جديد عبر بيروت بعد فشل ممر دمشق، مضيفا أن تل أبيب تتحرى عن محاولة طهران تهريب أسلحة من خلال رحلات مدنية إلى مطار بيروت
وتشن دولة الاحتلال الإسرائيلي، غارات جوية مستمرة على سوريا، بزعم استهداف مواقع إيرانية هناك.
وفي أواخر شهر نوفمبر الماضي، ذكر موقع العربية، أن إسرائيل نفذت غارات استهدفت منشآت إيرانية ومراكز معلومات بالساحل السوري.
غارات إسرائيلية
ويأتي ذلك بعد الهجوم الذي شنه جيش الاحتلال الإسرائيلي، على مواقع عسكرية في سوريا، حيث أكدت وكالة الأنباء السورية "سانا"، بأن الدفاعات الجوية تصدت لصواريخ إسرائيلية استهدفت المنطقة الوسطى والساحلية في البلاد.
ونقلت وكالة الأنباء السورية عن مصدر عسكري قوله: " نفذ العدو الإسرائيلي عدوانا جويا من فوق البحر المتوسط اتجاه بانياس مستهدفا بعض النقاط في المنطقة الوسطى والساحلية".
وأضاف المصدر: "تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان، وأدى العدوان إلى استشهاد أربعة عسكريين وإصابة آخر بجروح ووقوع خسائر مادية".
ضربات إسرائيلية
وكانت (سانا)، أعلنت عن مقتل جنديين سوريين وإصابة 3 بجروح في ضربة إسرائيلية على قاعدة الشعيرات شرقي محافظة حمص، حيث أكبر القواعد التي تستخدمها العناصر الإيرانية، وحزب الله في سوريا.والشهر الماضي، أعلنت سوريا أيضا تصدي دفاعاتها الجوية لضربة إسرائيلية بالصواريخ، استهدفت بعض النقاط في محيط مدينة دمشق.
وخلال الأعوام الماضية، شنت إسرائيل مئات الضربات الجوية في سوريا طالت مواقع للجيش السوري وأهدافا إيرانية وأخرى لحزب الله.
ونادرا ما تؤكد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكنها تكرر أنها ستواصل تصديها لما تصفها بمحاولات إيران ترسيخ وجودها العسكري في سوريا، التي تشهد صراعا منذ عام 2011.