خبير يكشف 3 أسباب لعدم إثارة ملف سد النهضة بالقمة الأمريكية الأفريقية
كشف الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، تأثير القمة الأمريكية الأفريقية على مسار مفاوضات سد النهضة الإثيوبي.
وقال “شراقي”:" تنطلق في واشنطن 13-15 ديسمبر 2022 قمة أمريكية - أفريقية، هي الثانية من نوعها، في إطار اهتمام واشنطن بأفريقيا وتنافسها مع القوى العظمى وعلى رأسها الصين للفوز بنفوذ في القارة الأفريقية، ويشارك فيها قادة الدول الأفريقية، وقد انتهت الصين منذ أيام من القمة الصينية - العربية الأولى في الرياض.
وأضاف أن القمة الأمريكية - الأفريقية الأولى كانت فى عهد الرئيس الأمريكى الأسبق أوباما 4 - 6 أغسطس 2014، بعد زيارته الشهيرة لأفريقيا 2013، ثم إعلان البرنامج الأمريكي "طاقة أفريقيا" لإمداد القارة بمحطات كهرباء متجددة بقدرة 10 آلاف ميجاوات.
وتابع: "غير متوقع أي تقدم في ملف سد النهضة في هذه القمة التى لها أهداف أمريكية أخرى بالإضافة إلى حضور السيدة سهلي ورقي رئيسة إثيوبيا وليس رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد طبقًا للأنباء المعلنة، وفي غياب السودان نتيجة تجميد نشاطه في الاتحاد الأفريقي بعد قرارات مجلس السيادة السودانى بإقالة الحكومة فى أكتوبر 2021".
ووصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى مقر إقامته في واشنطن للمشاركة في القمة الأمريكية الأفريقية.
وتنطلق فعاليات القمة الأمريكية - الأفريقية الثانية التي يستضيفها الرئيس الأمريكي جو بايدن في واشنطن، وتستمر لمدة 3 أيام بمشاركة 49 من القادة الأفارقة.
وفي السياق أعرب بايدن عن تطلعه للعمل مع الحكومات الأفريقية والمجتمع المدني وتجمعات المهجر في الولايات المتحدة والقطاع الخاص لمواصلة تعزيز الرؤية المشتركة بشأن مستقبل العلاقات الأمريكية الأفريقية.
ومن جانبها أعربت نائبة الرئيس الأمريكي كاميلا هاريس عن الأهمية التي توليها واشنطن لتعزيز العلاقات مع الدول الأفريقية.
وأعربت عن ترحيبها بالقادة الأفارقة الذين سيشاركون في القمة التي تعكس التزام أمريكا تجاه شركائها الأفارقة في إطار من الاحترام المتبادل والمصالح والمبادئ المشتركة.
كما ذكرت السفارة الأمريكية بالقاهرة أن استضافة الرئيس الأمريكي جو بايدن للقمة الأمريكية الأفريقية، تأتي لتعزيز الشراكة بين بلاده ومصر وسائر بلدان القارة.
وذكرت السفارة عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أن القمة مع الشركاء الأفارقة ستعمل على مواجهة التحديات وإعادة تأكيد أن الديمقراطية توفر فرصًا اقتصادية وأمنية ملموسة.