4 أسباب وراء لجوء الشركات المقيدة بالبورصة لأسهم الخزينة
تشهد البورصة منذ بداية العام الحالى حالة من الإقبال الشديد على تنفيذ عمليات شراء أسهم الخزينة من شركاتها المقيدة، وتسعى من خلال أسهم الخزينة لتعزيز ثقة المستثمرين فى مؤسساتها، فى ظل أوضاع السوق غير المستقرة منذ عامين، وذلك بضغط العديد من التأثيرات، مثل فيروس كورونا والحرب الاوكرانية الروسية.
وأسهم الخزينة هي التي تقوم الشركة المصدرة بإعادة شرائها من السوق من خلال البورصة ولا يحق لها توزيعات أو حق التصويت خلال فترة ملكية الشركة المصدرة لها.
وتسعى جميع الشركات للحصول على أسهم الخزينة بهدف دعم أسعار أسهمها، فى ظل ضعف أوضاع السوق.
وتعد برامج أسهم الخزينة، من أهم الطرق التى تلجأ لها الشركات لدعم أسهمها فى البورصة المصرية خلال فترات ضعف الأسواق، حيث أن تحركات تلك البرامج أتت بثمارها الفترة الماضية.
ومن أهم ملامح اسهم الخزينة الاتى:
- أن تراجع الأسعار خلال الفترات الماضية كان محفزًا للشركات بإعادة شراء أسهمها من السوق
- أسهم الخزينة مفيد للشركات التى تمتلك معدلات سيولة كآلية تسمح لها بتمويل عمليات الشراء.
- التوجه لأسهم الخزينة يؤدى إلى إيجاد قيمة للمساهمين الحاليين بتعزيز ربحية السهم.
- أسهم الخزينة آلية فعالة فى فترات تراجع الأسواق وعادة ما يكون لها مردود إيجابى على الشركة والمساهمين بها.