دراسة تكشف عدد المستثمرين في العملات المشفرة بإفريقيا
كشف تقرير نشره "مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد" أن 1.15 مليون مغربي يستثمرون في العملات المشفرة، ما يمثل 3.5% من إجمالي عدد السكان ويجعل المغرب بالمرتبة التاسعة على مستوى إفريقيا.
وفي ورقة بحثية بعنوان "بروز العملات المشفرة في إفريقيا: حقيقة أم مبالغة في التقييم؟" كشفت الدراسة التي تشمل 33 دولة إفريقية أن حوالي 55 مليون مواطن في القارة يستعملون عملات مشفرة، لافتة إلى أن الفئات الأكثر استخدامًا تتراوح أعمارهم ما بين 20 و30 سنة.
وأحالت الوثيقة إلى بحث أجري في المغرب من طرف "synergia"، انتهى إلى أن 50% من مستعملي العملات المشفرة في المغرب تقل أعمارهم عن 30 سنة، وهي النسبة التي تصل إلى 70% في إفريقيا جنوب الصحراء.
وأوضحت الدراسات أن مستعملي العملات المشفرة يتركزون بالأساس في المدن الكبرى، مثل الدار البيضاء في المغرب، ولاغوس في نيجيريا ولواندا في أنغولا ودار السلام في تنزانيا.
وباستثناء جنوب إفريقيا التي تسمح بتداول العملات المشفرة فإن المغرب يصنف ضمن الدول التي تحظر التعامل بها، إلى جانب الجزائر ومصر وليبيا وناميبيا ونيجيريا وأوغندا، في حين ذكرت الدراسة أن "بنك المغرب" يعد مشروع قانون حول تنظيم العملات المشفرة بشروط، بعدما كانت السلطات المغربية نبهت أكثر من مرة خلال السنوات الماضية من خطورة استعمال هذه العملات على المواطنين، بالنظر إلى طابعها المتقلب وعدم وجود ضمان لحماية حقوق المستعملين.
