مدير مرصد الأزهر: تعزيز الوعي الجماعي عبر التعليم هو السبيل لاحترام الأديان
أكدت مدير مرصد الأزهر لمكافحة التطرف دكتورة رهام سلامة، أن احترام الآخر المختلف عنا سواء دينيا أو لونا أو عرقا أو لغة وغيرها من اختلافات وجدها البعض سببًا في بث روح البغضاء والكراهية ضدهم في المجتمعات التي تحتضنهم أمر يجب التعامل معه بحزم عبر سن قوانين تجرم التفرقة والعنصرية ضد الآخر، مضيفة أن احترام الأديان ومواجهة ازدرائها عبر سن القوانين يستدعي إدراجه كبند رئيسي ضمن أجندة دول العشرين، فالعائد من خطاب الكراهية ضد الأديان والمنتمين لها كفيل بهدم المجتمعات وزرع الشقاق بين أفرادها وهو ما لا يحمد عقباه أبدًا.
جاء ذلك خلال كلمتها في فعاليات منتدى "الأديان لمجموعة العشرين" تحت عنوان "إشراك مجتمعات الأديان في صياغة أجندة قمة العشرين وما وراء ذلك"، بتنظيم مشترك بين جمعية منتدى القيم الدينية لمجموعة العشرين وتحالف الأديان لأمن المجتمعات.
ولفتت "سلامة" إلى أن السبيل لاحترام الأديان ومنع ازدرائها يكمن في تعزيز الوعي الجماعي والذي يتحقق عبر التعليم والثقافة والفنون وغيرها من آليات تعزز هذا الوعي وتحمي العقول من الانسياق وراء مروجي خطاب الكراهية ومشاعر البغض والعنصرية والتمييز.
َويهدف المنتدى الذي تستضيفه دولة الإمارات إلى تعزيز التواصل بين الحضارات والثقافات العالمية، وبناء جسور الثقة فيما بينها، بما يرسخ الأمن والاستقرار المجتمعي ويحقق أهداف التنمية الشاملة.