شركة روسية تقدم مستنداتها لبناء أول محطة للطاقة النووية في السعودية
أعلن نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، أن شركة "روس آتوم" الروسية قدمت الوثائق اللازمة للمشاركة في مناقصة بناء أول محطة للطاقة النووية في المملكة العربية السعودية.
وكتب نوفاك في مقالة له في مجلة "إنرجي بوليسي" التابعة لوزارة الطاقة الروسية: "تم إرسال المستندات لمناقصة بناء محطة للطاقة النووية في المملكة العربية السعودية".
محطة طاقة نووية ذات طاقة صغيرة
وكان نوفاك قد كشف في أكتوبر الماضي، عن مشاركة "روس آتوم" في مناقصة بناء أول محطة نووية في المملكة العربية السعودية، حيث تمت دراسة إمكانية بناء محطة طاقة نووية ذات طاقة صغيرة أو متوسطة.
وفي وقت سابق، أشار نوفاك إلى أن روسيا متخصصة في بناء وحدات صغيرة لمحطات الطاقة النووية العائمة والأرضية، ومستعدة لتزويد المملكة العربية السعودية بالمقترحات ذات الصلة في هذا المجال إذا أبدت الرياض اهتماما.
ووقعت موسكو والرياض في 2017 اتفاقية حول الطاقة والمناخ ومذكرة تفاهم وتعاون في قطاع الطاقة. كذلك وضع البلدان خريطة طريق لتعزيز التعاون بينهما، وذلك عبر الاستثمار في مجالات عديدة أبرزها مشروع مدينة "نيوم"، بالإضافة إلى مجالات الذكاء الاصطناعي والسكك الحديدية والصناعة.
16 مفاعلا حديثا
وقال نوفاك خلال اجتماع عقد للجنة الحكومية الروسية السعودية في الرياض أمس الخميس: "إن قطاع الطاقة النووية يعد جزءا مهما من تعاوننا، وروس آتوم يمكن أن تشارك في إنشاء محطات نووية، بما فيها 16 مفاعلا حديثا".
وكانت تقارير ذكرت مؤخرا أن الرياض تخطط لبناء 16 مفاعلا للطاقة النووية على مدى فترة تمتد مابين 20 - 25 عاما، بتكلفة تزيد عن 80 مليار دولار، إضافة إلى مفاعلات أخرى صغيرة لتحلية المياه.
وسيزود هذا المشروع المملكة بـ17 جيجاواط من الطاقة النووية بحلول عام 2040، يضاف لهذا الرقم أكثر من 40 جيجاواط من الكهرباء المنتجة بواسطة الطاقة الشمسية.