10 خدمات تقدمها دار الإفتاء للجمهور
يعتقد الكثير من المصريين أن الخدمات التي تقدمها دار الإفتاء للجمهور تقتصر على توضيح الأحكام الشرعية في المسائل المختلفة "الفتاوى" والتي وإن كانت أبرز النشطات التي تقدمها الدار إلا أنها تبقى عنصرا واحدا من الأنشطة المختلفة التي تعمل عليها الدار.
وعبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك أوضحت دار الإفتاء الخدمات التي تقدمها للجمهور والتي تمثلت في:
خدمات دار الإفتاء
1. يمكنك الحضور لمقر دار الإفتاء المصرية للحصول على فتوى شفوية من أحد علماء دار الإفتاء.
2. يمكنك إرسال سؤالك إلى علماء دار الإفتاء عن طريق الموقع أو التطبيق على الموبايل أو الفاكس أو البريد.
3. يمكنك طرح سؤالك على البث المباشر على صفحة الدار على الفيس بوك من الأحد إلى الخميس الساعة ١ ظهرًا.
4. يمكنك الحضور إلى مركز الإرشاد الزواجي في دار الإفتاء لحل مشكلاتك الأسرية والتوافق بينك وبين زوجتك.
طرق التواصل مع دار الإفتاء
5. يمكنك الحضور إلى وحدة حوار للنقاش حول أسئلة تدور في ذهنك حول العقيدة أو المشاكل النفسية التي تواجهك.
6. يمكنك الحضور إلى إدارة فض المنازعات لحل مشكلة بين طرفي نزاع.
7. يمكنك الحضور إلى إدارة الحساب الشرعي لحساب زكاتك أو زكاة تجارتك أو توزيع الميراث أو معرفة قدر الدية.
8. يمكنك تصفح البوابة الإلكترونية ستجد عليها فتاوى كثيرة وكتبًا صادرة عن دار الإفتاء المصرية.
9. يمكنك الاشتراك في دورات المقبلين على الزواج سواء كنت مقبلًا على الزواج أو حتى متزوجًا.
10. يمكنك التعلم في دار الإفتاء واكتساب مهارات الفتوى إن كنت خريج كليات تؤهلك لذلك والتعليم إما بتدريب داخل الدار أو عن بعد.
جهود دار الإفتاء
ومن جانبه قال الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم: "إنَّ الله تعالى أمر جميعَ بني الإنسان بالسعي في طلب العلم النافع، الذي يُثمِر في القلوبِ إيمانًا، وفي النفوسِ زكاةً، وفي الأرواحِ سكينةً، وفي الأرضِ عمرانًا، وفي الكونِ حياةً طيبة".
وأضاف أنَّ العلم يحتلُّ مكانةً عظيمةً وقيمةً كبيرة في منظومةِ القيمِ الإسلامية، فالعلماء هم ورثة الأنبياء، والعلمُ أساسٌ للدين والدنيا، ولذلك اهتمَّ المسلمون عبر تاريخهم بالعلم والعلماء والكِتَاب والمؤسسات التعليمية، وكان لهم السَّبْقُ في ميادينَ علميةٍ كثيرةٍ أنتجتها الحضارةُ الإسلاميةُ، أفادت بها البشريةَ جمعاء، دون تفرقةٍ بين المسلم وغيره.
خدمات مجانية من دار الإفتاء
وأوضح المفتي أن الله عز وجل قد أثنى على العلماء فقال: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}، فلا يخشى اللهَ حق خشيتِه إلا العلماءُ؛ ذلك أن الانسان كلما ازداد علمًا بالكون وما فيه، ورأى مظاهرَ عظمةِ الله عز وجل وإحاطتِه بخلقه وقدرتِه عليهم وعظيمِ سلطانه، في مقابل عجز البشر وضعفهم وقلَّة حيلتهم، زادت خشيتُه من الله وتعظيمُه له، وانعكس هذا الشعور العميقُ إحسانًا إلى الخلق ورحمةً بهم، ورغبةً في المزيد من التعلّمِ لإيصال المنافع لهم.
وأشار إلى أنه من هذا المنطلق أدرك الناسُ قيمة العلم وأهميَّة التعليم، فتوجَّهت هممُ ذوي الألباب منهم إلى طلب العلوم بشتى صورها في مختلف المجالات كلٌّ بحسب ما يسَّره الله له من المهارات والظروف والإمكانات، وجاءت الشرائع بعلومٍ خاصة في التشريع والأخلاق والغيبيات فكانت معيارًا وميزانًا لكافة صور العلم الأخرى، ترشدها إلى أمثل الطرق لنفع البشرية وعمارة الكون وعدم الإفساد فيه؛ فنتج عن ذلك أن تنوَّعت تخصصات العلوم، وصار من لم يتيسَّر له طلب العلم من النابهين بفطرتهم يعوِّضون ذلك في أولادهم؛ فيقدِّمونهم إلى المجالس والمكاتب والمدارس المختلفة ليتلقَّوا صنوف العلم المتاحة في بلادهم، ثم ما يلبث هؤلاء الفتية أن يكبروا حتى يسافروا هنا وهناك ليستكملوا ما ينقصهم من علوم ومعارف.