رئيس مجموعة السيارات الصينية: أسعار "المستوردة" ستواصل الارتفاع.. و"الكهربائية" ملوثة للبيئة وتسبب الوفاة ( حوار )

>> أقترح دفع الجمرك بالدولار وليس بالجنيه مقابل "الكريدت" لمدة عام 
>> السيارات الكهربائية "ملوثة للبيئة" وقد تسبب وفاة الآلاف
>> أسوأ فترة للبيع من نوفمبر وحتي فبراير والركود الحالى طبيعي
>> مشروع قانون استيراد السيارات للمصريين ليس حلا جذريا لأزمة الدولار
>> الكثير من المغتربين يستأجرون سيارات من مصر خلال فترة إجازتهم
>> هناك نقص شديدة في قطع الغيار لكل الماركات بعد إيقاف الاستيراد
>> رسوم شحن السيارات المستوردة ارتفعت 300%

سوق السيارات أصبح يمر بالعديد من الأزمات عالميًا، عقب أزمة انتشار فيروس كورونا، ومرورًا بالحرب الروسية على أوكرانيا، وهو ما أدي لارتفاع السيارات، وغلق الكثير من المصانع التابعة لبعض الماركات العالمية، لتعود الأزمة أيضًا بالسلب على مصر، ويعيش السوق المصري علي صفيح ساخن، والدخول في صراعات مستمرة دون توقف مع المستهلكين.

مع هذه الأزمة، بحث العديد من خبراء السيارات، عن حلول لأزمة ارتفاع السيارات، ونقص قطع الغيار بعدما تم إيقاف الاستيراد بشكل رسمي، في ظل ارتفاع الدولار الجمركي، وكان من بين هذه الحلول هو السيارات الكهربائية، والتى جاءت أيضًا بصدمة للمستهلك، ومع الحديث عن الحالة التى يعيش فيها التاجر والمستهلك، كشف محمد فرج رئيس مجلس إدارة مجموعة " السيارات الصينية " في حوار لـ "فيتو"، عن أبرز ما يدور في عالم السيارات، وتفاصيل الأزمة العالمية، وتأثيرها على مصر.

سوق السيارات في مصر

* في البداية كيف ترى وضع سوق السيارات في مصر الآن؟

سوق السيارات، له وضع خاص وتوقيت للبيع وارتفاع الأسعار بشكل عام، ويأتي الركود خلال فترة الشتاء بشكل عام، وأسوأ فترة لتوقف البيع بشكل كبير من شهر نوفمبر وحتي فبراير من كل عام، لذلك ما يحدث الآن وضع طبيعي على الإطلاق.

ارتفاع أسعار السيارات

* وما  الحلول للخروج من أزمة إرتفاع السيارات؟

لدي إقتراح لرئيس الجمهورية ورئيس الوزراء، ووزير المالية ورئيس مصلحة الجمارك، وهو دفع الجمرك بالدولار الامريكي وليس بالجنيه المصري، مقابل الموافقة  للحصول على "الكريدت" لمدة عام من الشركات الخارجية بدون التزام على البنك المصري للوكلاء فقط، وذلك للسيارات الياباني والكوري والصيني والامريكاني، لأنها تقوم بدفع وارد 40 %، وتحصل الدولة على هذه الأموال، وذلك مقابل توفير 20 %  عملة صعبة بعد عام.

ارتفاع رسوم الشحن

* هل ستنخفض أسعار السيارات الفترة المقبلة؟

للاسف أسعار السيارات المستوردة من الخارج سترتفع بصورة هائلة، وذلك نتيجة لإرتفاع رسوم شحنها، الذى أصبح يفوق نسبة الـ 300 % وأكثر، لأنه كان يتم شحن المتر مكعب بـ 30 دولار، وأصبح الآن 210 دولارات، ومثال على ذلك في حالة شحن سيارة 16 متر يتم شحنها بـ 4 آلاف دولار، ويتم إضافتهم على السعر الأساسي للسياراة، بخلاف الجمرك الـ 67 %.

قانون استيراد السيارات للمصريين بالخارج
* من وجهة نظرك.. هل مشروع قانون استيراد السيارات للمصريين بالخارج سيكون حل للأزمة؟

الحقيقة المشروع لم يكن حلا جذريا، ولكنه محاولة لمقاومة الأزمات المتتالية، ولم يستفد به سوي المغترب فقط، وهناك بعض المغتربين لم يقوموا بالمشاركة في هذا المشروع لأسباب عديدة، لأن الكثير منهم يستأجرون سيارات من مصر خلال فترة إجازتهم.

نقص قطع الغيار

* ماذا عن قطع غيار السيارات وهل نعاني من نقص في الأسواق؟

بالفعل هناك نقص شديد في قطع الغيار بشكل عام لكل الماركات، بعدما تم إيقاف الاستيراد، ومازالت الأزمة تحت السيطرة لوجود مخزون عند بعض التجار والشركات الكبري.

السيارات الكهربائية خطيرة

* هل ستكون السيارات الكهربائية الحل الأمثل الفترة المقبلة؟

هناك من يتحدث بدون علم، ولا أحد يعلم مدى خطورة السيارة الكهربائية، والحقيقة أنها "ملوثة للبيئة"، ومن الممكن أن تتسبب في وفاة الآلاف، بسبب بطاريتها، بخلاف أن هناك دراسات قوية من الدول المصنعة لهذه السيارات من أجل عملها بدون بطارية، وأخرى تبحث عن العمل ببطارية حتى 1000 كيلو.