حكاية أول طفل كازاخستاني حامل لطرف اصطناعي متحرك من ليجو
منحت موسوعة "جينيس" للأرقام القياسية طفلًا كازاخستانيًا يعاني من ضمور في أطرافه السفلية، لقب أول حامل لطرف اصطناعي متحرك من العلامة التجارية "ليجو".
طرف صناعي متحرك
والطفل الذي يدعى "بيكنور زانيبكولي" (10 أعوام)، وُلد بتشوه خلقي منع أطرافه السفلية من النمو بشكل طبيعي، وهي حالة مرضية نادرة تُعرف باسم "تَفَقُّم الأطراف".
وبحسب وسائل إعلام محلية في كازاخستان، فإن الفضل في حصول الطفل "زانيبكولي" على الطرف الاصطناعي من العلامة التجارية الشهيرة بصناعة مكعبات التركيب "ليغو"، يعود إلى مراهق من أندورا يعاني من حالة مرضية مشابهة، يدعى ديفيد أغيلار.
ديفيد أراد المساعدة
وفي التفاصيل، قرر ديفيد الذي يضع أطرافا اصطناعية من علامة "ليغو"، مساعدة الطفل زانيبكولي، فطوّر بمساعدة والديه، طرفين اصطناعيين جديدين من "ليجو"، مصممين خصيصًا لزانيبكولي، مع أداة تثبيت.
ووضع "زانيبكولي" الطرفين الاصطناعيين لأول مرة بفرنسا في أغسطس 2021، وتحكم بتشغيلهما عن طريق قدمه.
وأصبح بإمكانه استخدام هذين الطرفين لالتقاط الأدوات ورفعها وحتى ثنيها، وكذلك استخدامها لبناء أشكال مختلفة بمكعبات "ليجو" بسهولة أكبر من استخدام الأطراف الاصطناعية التقليدية، التي تعد صيانتها مكلفة للغاية.
وكتب الطفل زانيبكولي في صفحته على موقع تويتر، أنه حصل على شهادتين من موسوعة غينيس للأرقام القياسية؛ بسبب الطرفين الاصطناعيين.
شكر الطفل في تغريدته صديقه ديفيد الذي طور له الطرفين وصممهما خصيصًا له.
يُذكر أن الطفل زانيبكولي يمتلك موهبة في الغناء، إذ نال شهرة واسعة في كازاخستان وبعض دول أوروبا، بعد مشاركته العام الماضي في مسابقة الأغنية الأوروبية للأطفال "يوروفيجن"، والتي عقدت في العاصمة الفرنسية باريس، حيث شارك إلى جانب الطفل الينور خمزين.
وحقق زانيبكولي في المسابقة آنذاك المرتبة الثامنة لأدائه أغنية أطفال شهيرة في كازاخستان، بعنوان "عالم القصص الخيالية".