الصحة تعلن اكتشاف رابع إصابة بفيروس جدري القرود.. أول حالة مخالطة لمصاب.. ويخضع للعلاج وحالته مستقرة
أعلنت وزارة الصحة والسكان، عن إصابة جديدة بفيروس جدري القردة في مصر.
وأكدت أن الإصابة الجديدة هي مخالط لصيق لحالة جدري القرود (Mpox) التي تم الإعلان عنها يوم 8 ديسمبر الجاري، وبذلك تم اكتشاف 4 إصابات في مصر حتى الآن منذ بداية الإعلان عن الحالة الأولى في سبتمبر الماضي.
مستشفيات وزارة الصحة
وأوضحت الوزارة أن المصاب يبلغ من العمر 34 عاما، وكان على اختلاط لصيق بشخص من المقيمين بأحد الدول الأوروبية، أثناء زيارته لمصر، ويجري علاج المريض بإحدى المستشفيات التابعة لوزارة الصحة والسكان.
ويأتي اكتشاف هذه الحالة ضمن الإجراءات المتخذة في التقصيات الوبائية ومتابعة المخالطين اللصيقين للحالات الإيجابية، وذلك ضمن الاستراتيجية الوطنية لوزارة الصحة والسكان للاستعداد والجاهزية للأمراض المستجدة وحساسية نظام الترصد القومي للأمراض المعدية ذات الأهمية الوبائية الذي يمكنه الاكتشاف الفوري لأي حالة أمراض معدية.
وكانت وزارة الصحة أعلنت بتاريخ ٧ سبتمبر الجاري ثبوت إيجابية مواطن يبلغ من العمر 42 عاما وهو من الحاصلين على الإقامة بأحد الدول الأوروبية والمترددين عليها.
فيما أعلنت أيضا في نهاية شهر سبتمبر الماضي إصابة مواطن عربي من احدى الدول العربية حيث تم ثبوت إيجابية مريض قادم من الخارج يوم ٢٥ سبتمبر الجاري
طبيعة فيروس جدري القرود
وكشفت وزارة الصحة عن طبيعة فيروس جدري القرود، مشيرة إلى أن الفيروس المتسبب بجدري القرود قريب جدا للفيروس المتسبب بالإصابة بالجدري لكنه أقل فتكا وأقل قابلية للانتقال.
وأضافت وزارة الصحة أنه تم اكتشافه لأول مرة في قرود المختبرات عام ١٩٥٨، ومن هنا جاءت تسميته بهذا الاسم.
مستوطن بوسط وغرب أفريقيا
وأشارت وزارة الصحة إلى أن الفيروس مستوطنا بغرب ووسط أفريقيا ونادرا ما يصل إلى قارات أخرى، وعندما يحدث ذلك فإن حالات تفشى المرض تكون قليلة للغاية، ويتم قياسها بأرقام فردية.
وأكدت وزارة الصحة أن فيروس جدري القرود غير مشابه لطبيعة فيروس كورونا، لأن فيروس كورونا كان غير معروف تماما عند ظهوره لأول مرة، لكن جدري القرود معروف، ويوجد خبراء متخصصين في التعامل معه.
لا ينتقل عبر الهواء
وأكدت وزارة الصحة أن الفيروس لا ينتشر بسهولة، ولا ينتقل عبر الهواء لمسافات طويلة.
وأضافت أن الفيروس ينتقل من خلال طرق محددة وهي مخالطة المصابين بالفيروس لفترات طويلة وبشكل وثيق، وهو ما يجعل إنه من غير المرجح تحوله لـ جائحة عالمية مثل كوفيد-١٩.