قائمة الكتب الأكثر مبيعًا بالدار المصرية اللبنانية (صور)
أعلنت الدار المصرية اللبنانية، قبل قليل، عن قائمة الكُتب والروايات والقصص الأعلى مبيعا خلال شهر ديسمبرالجاري في مكتبتها.
الأكثر مبيعًا بـ الدار المصرية اللبنانية
وجاء في المركز الأول كتاب "البابا تواضروس الثاني.. سنوات من المحبة لله والطن" ، وفي المركز الثاني حلت مذكرات رجل الأعمال الراحل رءوف غبور المعنونه بـ"خبرات ووصايا"، وفي المركز الثالث رواية الكاتب جمال أبو الحسين وهى "300،000 عام من الخوف"، وفي المركز الرابع جاءت رواية "جثتان والثالثة قدمي" لـ نهى داوود، وحل رواية "الجمعية السرية للمواطنين " للأديب والقاضي أشرف العشماوي فى في المركز الخامس.
و جاء بالمركز السادس رواية"تذكر ما تنعاد" لـ ميرنا الهلباوي، وفي المركز السابع حلت رواية "سيدة الزمالك" للكاتب أشرف العشماوي وهي من إصدارات العام الماضي، وفي المركز الثامن حلت الروائية أحمد الشهاوي وهى رواية "حجاب الساحر"، وفي المركز التاسع حلت رواية "جريمة العقار" لنهى داوود.
وفي المركز العاشر والأخير حل الدكتور السيد الباز العريلي بكتاب "الأيوبيون.. ومن أجواء الكتاب نقرأ: تحققت الوحدة الإسلامية زمن صلاح الدين الأيوبي، بفضل ما أفاده من جهود سابقيه، وبما أسهم به هو وأسرته في بناء هذه الوحدة، وبفضل إدراكه ما للخلافة من قوة روحية في تحقيق غرضه. يضاف إلى ذلك ما التمسه من الوسائل في كسب الأنصار بما بذله من الإقطاعات، وبما اتصف به من العفو عن أخطاء خصومه، وبما جرى عليه من التزام أحكام الدين في سياسته، فضلًا عما اشتهر به من السخاء والمروءة.
ويُتبع: على أن صلاح الدين لم يقلل من خطورة خصومه الصليبيين بل إنه أدرك أنه للتغلب عليهم لا بد من جمع كلمة المسلمين، وتنظيم الجيش والأسطول، وتوفير الموارد المالية، والقيام بإصلاحات اقتصادية وإدارية شاملة. وأفاد صلاح الدين من تجاربه في قتال الصليبيين، ومن التيارات السياسية المختلفة التي أثرت في أوضاع الصليبيين، وفي كشف عوامل ضعفهم، فاستمر على تشجيع تجارة المدن الإيطالية، واستطاع بذلك أن يحصل على ما يحتاجه من أدوات الحرب والقتال، وأن يمنع الصليبيين من استخدام جانب من السفن الإيطالية في نقل الجنود إلى الشرق الأوسط. وعلى الرغم من الحروب الداخلية، التي نشبت بين أفراد البيت الأيوبي بعد صلاح الدين، وبرغم ما تعرضت له أملاك الأيوبيين من أخطار خارجية، مصدرها المغول والصليبيون.