رئيس التحرير
عصام كامل

تفاصيل مطالبة الأسرة المالكة ببريطانيا زوجة الأمير هاري بعدم دعوة أفراد العائلة لزفافهما

ميجان ماركل وهاري،فيتو
ميجان ماركل وهاري،فيتو

يظل سجل العائلة الملكية في بريطانيا، حافلا بالأحداث الأسرية الهامة، خاصة فيما يتعلق بالأمير هاري وزوجته ميجان ماركل.


ميجان ماركل 


وسلطت صحيفة الديلي ميل في تقرير لها الضوء على تفاصيل جديدة في حياة الأسرة المالكة، حيث قالت إن أفراد الأسرة المالكة سخروا من أدعاء ماركل بأن القصر طالبها بعدم دعوة أحد أفراد عائلتها لحضور حفل زفافها عام 2018 مع الأمير هاري.


وفي السلسلة التي تعرضها نتفليكس، عن حياة الأمير هاري وزوجته ميجان، تصف ماركل المحادثة المؤلمة التي أجرتها مع ابنة أختها غير الشقيقة، أشلي هيل، بعد مطالبة القصر بعدم حضورها حفل الزفاف.
وقالت ماركل:"كان التوجيه في ذلك الوقت هو عدم حضورها [أشلي] إلى حفل زفافنا. كنت في السيارة، اتصلت بها... وتحدثنا معها لمطالبتها بعدم الحضور".


ميجان وهاري 


وعلى الجانب الأخر كشف مصدر لصحيفة الديلي ميل، أن أمر عدم حضور  أشلي لحفل الزفاف، كان قرار ميجان ماركل.
وتتعرض  العائلة المالكة في بريطانيا لانتقادات جديدة من الأمير هاري وزوجته ميجان مع بدء بث مسلسل وثائقي على منصة نتفليكس عن الزوجين.

وتشير المقاطع الدعائية إلى أن دوق ودوقة ساسكس، اللذان تنحيا عن واجباتهما الملكية وانتقلا للعيش في كاليفورنيا قبل عامين، يوجهان المزيد من الانتقادات المحرجة لوالد هاري الملك تشارلز ولشقيقه الأكبر الأمير ويليام.

 

وصدرت  الحلقات الثلاث الأولى من أصل ست حلقات يوم  الخميس.

 

النظام الملكي


وشهد النظام الملكي أكبر أزماته منذ عقود في مارس من العام الماضي جراء مقابلة أجرتها مقدمة البرامج الحوارية الأمريكية الشهيرة أوبرا وينفري مع الزوجين وجها فيها اتهامات للعائلة المالكة بالعنصرية وإساءة المعاملة.

 

وتقول ميجان (41 عامًا) في مقطع أصدرته نتفليكس "حين تكون المخاطر عالية هكذا، أليس من المنطقي سماع القصة منا؟".

 

ويقول هاري (38 عاما) في مقطع دعائي "لا أحد يعرف الحقيقة تماما.. نحن اللذين نعرف الحقيقة بالكامل".

 

ويشير في مقطع آخر إلى أشخاص يعملون لدى العائلة المالكة ويطلعون الصحفيين على أخبار عن أفراد الأسرة، واصفا الأمر بأنه "لعبة قذرة".

 

ولن يعلق قصر بكنجهام ولا قصر كينزنجتون حيث مكتب ويليام قبل إطلاق المسلسل الوثائقي، والذي يأتي بعد أسبوع من خلاف عنصري تورطت فيه عرابة ويليام البالغة من العمر 83 عامًا وأدى لتنحيها عن دورها الشرفي مساعدة في الأسرة المالكة.

 

وهيمنت التكهنات حول الفيلم الوثائقي على الصحف البريطانية على مدى أسبوع، واستهدف الجزء الأكبر من التغطية الزوجين سلبا إلى حد بعيد، مع اتهامهما بجني الملايين من مكانتهما الملكية بينما يهاجمان أسرتهما.

وقالت صحيفة صن في افتتاحيتها "المقطع الدعائي عمل من أعمال الحرب... هذان الزوجان ليسا على استعداد فقط لعض اليد التي أطعمتهما، بل يستمتعان بذلك، ويتحينان كل فرصة لإلحاق الأذى بوالد هاري الذي كان محبوبا لديه يوما، وأخيه وزوجة أخيه".

 

 

الجريدة الرسمية