وليد صلاح الدين يضع روشتة تطوير الكرة المصرية
أكد وليد صلاح الدين نجم منتخب مصر والأهلي الأسبق أن فتح باب الاحتراف المبكر أمام لاعبي الكرة المصرية هو السبيل الوحيد للنهوض بالرياضة في مصر وملاحقة ركب التطور في عالم الكرة في ظل النجاحات التي تحققها المنتخبات العربية والإفريقية في مونديال قطر 2022 وتحديدا بعد وصول المنتخب المغربي إلي الدور قبل النهائي.
وأضاف وليد صلاح الدين: علينا السماح باحتراف لاعبي الكرة المصرية في سن مبكر وتحديدا من السادسة عشر من أجل انتظار منتخب قومي قوي قادر على التواجد وسط الكبار كما حدث مع المنتخب المغربي الذي يضم بين صفوفه كتيبة من المحترفين.
وتابع: اتمني تشكيل لجنة أو إن تتولي رابطة الأندية أو اتحاد الكرة أو أي جهة مسئولية السماح للاعبين المصريين بالرحيل مبكرا لخوض تجربة الاحتراف الخارجي من خلال تنظيم هذا الأمر مع الأندية المصرية التي يتلقي لاعبيها الشباب عروض احترافية.
وقال: علينا عدم المبالغة في الأرقام المطلوبة للسماح للاعبين الصغار بالخروج للاحتراف الخارجي مع وضع شرط في أي عقد يبرم بعودة اللاعب إلي ناديه الأصلي لتجنب عودته إلى نادي منافس عن طريق (الترانزيت).
واستطرد: إذا كانت قائمة اللاعبين في الدرجة الاولي 25 لاعب علي سبيل المثال يتم السماح لكل نادي يسمح لأحد ناشئيه بالرحيل لخوض الاحتراف الخارجي بإضافة لاعب جديد للقائمة.
وأشار نجم الأهلي الأسبق إلي أن أسعار اللاعبين المبالغ فيها في قطاعات الناشئين أحد أسباب غياب الاحتراف الحقيقي في مصر حيث ليس من المنطقي أن يحصل لاعب صاعد على مليون جنيه في السنة وهو لم يقدم أي شئ يذكر بعد في الكرة ومن ثم سيكون من الطبيعي إن يتجاهل أي عرض احتراف خارجي خاصة وإنه لن يحصل علي أرقام فلكية في الخارج كما يحدث هنا وبالبلدي كدة (يسافر ويتعب ويتبهدل ليه وهو بياخد مليون جنيه هنا).
وأكمل: هناك لاعبون في الدوري المصري يتقاضون رواتب سنوية اعلي من لاعبي المنتخب المغربي الذين وصلوا إلي نصف نهائي كأس العالم المقام حاليا في قطر ومن ثم علينا إعادة النظر في تطبيق سياسة الاحتراف من أجل تشكيل منتخب قوي قادر علي المنافسة العالمية وهذا لن يتحقق سوي بالسماح مبكرا بخروج الناشئين لدينا للاحتراف الخارجي.
وواصل: علينا الموافقة على أي عروض احترافيه أوربية فقط للاعبين الصاعدين لضمان تحقيق أكبر استفادة ممكنة في تطبيق نظام الاحتراف والتغذية والتمرين بشكل مثالي.