وزيرة البيئة تكشف أمام الشيوخ مكاسب مصر من قمة المناخ
كشفت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، نتائج مؤتمر المناخ، مشيرة إلى أنه تم تخصيص 83 مليار دولار لمشروعات الهيدروجين الأخضر والطاقة المتجددة، موضحة أن هناك 25 مليار دولار من الولايات المتحدة الأمريكية و1.5 مليار دولار سنويا من ألمانيا، و10 مليارات دولار على المستوى الوطني عبارة عن اتفاقيات تم تنفيذها بالفعل للمساهمات الوطنية للمناخ.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة للمجلس، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، أثناء مناقشة طلب مقدم من النائبة نهى زكي بشأن استيضاح سياسة الحكومة حول نتائج قمة المناخ التي عقدت في شرم الشيخ والمكاسب المتحققة.
وأكدت تقديم صورة مشرفة للاهتمام بالشباب والمرأة وذوى الهمم، بل وتخصيص يوم للمرأة والشباب وللمجتمع المدني، والحرص على تمثيل مؤسسات المجتمع المدني لأول مرة فى المنطقة الخضراء والزرقاء، وحضور عدد كبير من منظمات المجتمع المدني المحلية فى المنطقة الزرقاء، وتخصيص المنطقة الخضراء لمنظمات المجتمع المدنى الدولية والمحلية والشباب والمرأة.
وأوضحت وزيرة البيئة، أن هناك نتائج هامة لقمة المناخ، خاصة فيما يتعلق إنشاء صندوق "الخسائر والأضرار"، مشيرة إلى السعي على ضرورة البناء على نتائج وتوصيات قمة المناخ للتصدي للتغيرات المناخية والكوارث البيئية المحتملة، لافتة إلى إشادة دول العالم بالتنظيم وكذلك نتائج المؤتمر الدولي الهام.
وأكدت السعي على ضرورة البناء على نتائج وتوصيات قمة المناخ للتصدي للتغيرات المناخية والكوارث البيئية المحتملة، لافتة إلى إشادة دول العالم بالتنظيم وكذلك نتائج المؤتمر الدولي الهام.
وقالت وزيرة البيئة: ليس من قبيل المبالغة الإشادة بعقد هذا المؤتمر وما تحقق حلاله من انجازات يمثل حدثا مشهودا فى تاريخ العلاقات الدولية، وشهادة دولية على قدرة مصر على تنظيم أكبر مؤتمر فى تاريخ الأمم المتحدة، والجهود التى بذلتها مصر، من أجل مسار العدالة المناخية لكل دول العالم خاصة الإفريقية التى شرفت مصر باستضافة المؤتمر بالنيابة عن القارة السمراء، وأصارحكم أن الشواهد قبل انعقاد المؤتمر كانت عديدة نتيجة الظروف السياسية والاقتصادية وعلى إمكانيات تنظيم هذا المؤتمر، وكانت هناك أطراف كثيرة رسمية وغير رسمية تنتقد نتائج هذا المؤتمر وهل سيحقق من جديد فى تاريخ المناخ.
وأشارت الوزيرة إلى أن الحديث عن إنجازات المؤتمر يطول ويمكن رصد بعض الإنجازات، منها أنه تمكن المؤتمر وبجهود شاقة للرئاسة المصرية التوصل إلى هدف طال انتظاره سنوات طويلة وهو إنشاء صندوق للأضرار والخسائر لتعويض الدول المتضررة الخسائر والأضرار التى تسببت فيها الصدمات والغازات والانبعاثات الحرارية.
وأوضحت أن الصندوق ليس الإنجاز الوحيد، إذ تمكن المؤتمر وبجهد مصرى وتعاون دولي تحقيق توافق دولى حول الالتزامات الدولية، وإطلاق المؤتمر شراكة ونهج تعاوني نفتقده، وهو التعاون الدولي البيئى، مما عكس إدراكا دوليا أن تغير المناخ لن يفرق بين الدول وأن الطبيعة الغاضبة سوف تثور وأن الدول المتسببة فى التغيرات المناخية تكون فى أوائل الصفوف لتلبية الالتزامات، وهذه الإنجازات سوف تصيح دربا فى الهواء إذا لم يتم البناء عليها، وأن تعكف القوى الدولية لتحقيق توافق والاستفادة من البحث العلمي والذكاء الصناعي وغيرها.
وتابعت الوزيرة: الواجب الوطني يقتضى أن أحيط المجلس أن الإنجازات تحققت على المستوى الوطني والإقليمي، وتنظيم أشادت به كافة الأطراف بمشاركة 120 دولة ونائب رئيس دولة وحكومة، والأسبوع الماضى أطلق على موقع الاتفاقية أن هذا المؤتمر أكبر مؤتمر مناخ بعد مؤتمر باريس من حيث المشاركة، ومنها الانجازات تعبئة الالتزامات المالية التى تبدأ بـ150 مليون دولار للدول الإفريقية للتكيف مع المناخ، وعلى مدى 7 سنوات حين خرجت هذه المبادرة من الرئيس السيسي وتأكيده وتمسكه بأن يتم تفعيل المبادرة وتجسيدها من داخل مصر.