وزيرة البيئة تستعرض نتائج قمة المناخ أمام مجلس الشيوخ
قالت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن قمة المناخ حققت نتائج هامة، وأضافت أن الجميع كان يترقب نتائج هذا المؤتمر وما كان له أن يحقق هذا النجاح دون إصرار القيادة السياسية على مواجهة الصعاب والتحديات.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، لمناقشة طلب مناقشة عامة مقدم من النائبة نهى زكى بشأن استيضاح سياسة الحكومة حول نتائح مؤتمر المناخ والمكاسب المتحققة منه.
و لفتت وزيرة البيئة إلى أن الحكومة بذلت جهود كبيرة لإنجاح المؤتمر من خلال التنسيق بين الوزراء بوجه عام ووزارة الخارجية بوجه خاص، وأكدت على أهمية نتائج قمة المناخ خاصة فيما يتعلق إنشاء صندوق "الخسائر والأضرار".
و شددت وزيرة البيئة على ضرورة البناء على نتائج وتوصيات قمة المناخ للتصدي للتغيرات المناخية والكوارث البيئية المحتملة، كما أشارت إلى إشادة دول العالم بالتنظيم وبنتائج المؤتمر الدولي الهام
وكان وكيل مجلس الشيوخ بهاء أبو شقة اشاد بقمة المناخ وقال خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم،: “ ما حدث أكد أن مصر واحة للأمن والأمان ”.
وقال أبوشقة “ إدارة الأزمات تتطلب تعاون لمواجهة الأزمة، وقرارات مؤتمر المناخ رائعة ونحتاج فقط تحركات من الجميع على نطاق محلي ودولي من خلال قرارات تنفيذية على أرض الواقع”.
وقالت النائبة فيبى فوزى وكيل المجلس، أن مصر نجحت نجاحًا غير مسبوق في استضافة أكثر من خمسين ألف مشارك من مختلف دول العالم فضلًا عن قادة الدول الكبرى وغيرهم من قادة العرب وافريقيا والدول النامية، متابعة، فقد نجحت مصر عبر المؤتمر في صك ما يطلق عليه "علامة وطنية" تميزها وتعرف بها في الأوساط السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها.
وأشارت فوزى، إلى إصرار مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي على ضرورة أن يعتمد المؤتمر إجراءات لتنفيذ الوعود بمثابة نقلة نوعية في تاريخ مؤتمرات المناخ السابقة، متابعة، هذا فضلا عن تعزيز الحكومة المصرية لمطلب طالما نادت به الدول النامية والمتضررة من التغيرات المناخية بضرورة اعتماد تمويل خاص للخسائر والأضرار وهو المطلب الذي لم يكن يروق كثيرًا للدول الصناعية المتسبب الأكبر في التغيرات المناخية، وقد كان انشاء آلية لتعويض الخسائر والأضرار اكبر المكاسب التي طالما طمحت إليها الدول النامية المتضررة.
وأضافت، كما أسفرت اعمال المؤتمر عن جلاء حقيقة أن مصر دولة رائدة ومركزًا إقليميًا وعالميًا في مجال التحول الاخضر وتنفيذ متطلبات التنمية المستدامة واستخدام الطاقات الجديدة والمتجددة
وتابعت: كمؤسسات تشريعية، فنحن جاهزون تمامًا للتعاطي مع مخرجات المؤتمر بما تستدعيه من تشريعات وقوانين تحقق التكيف مع المتغيرات المناخية والحد من الآثار الضارة على البيئة ودعم جهود العدالة المناخية والتنمية المستدامة.