حرب أوكرانيا وروسيا، موسكو تخطط لتكثيف إنتاج أقوى الأسلحة المتطورة
كشف مجلس الأمن الروسي، اليوم الأحد، عن خطة موسكو لتكثيف إنتاج أقوى الأسلحة المتطورة، وذلك في ظل استمرار حرب أوكرانيا روسيا.
حرب روسيا وأوكرانيا
ومن جانبه قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري ميدفيديف اليوم الأحد، إن بلاده تعمل على تكثيف إنتاج أقوى الأسلحة المتطورة.
وذكر موقع روسيا اليوم، أن نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، قال:" إن عدو موسكو ليس فقط أوكرانيا بل أوروبا وأمريكا الشمالية واليابان ونيوزيلندا وغيرها من الدول".
وأعلن وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، يوم الجمعة، أن روسيا تعمل على توسيع ترسانتها النووية، في خضم زيادة التوترات مع دول الغرب.
ترسانة روسيا النووية
وتأتي تصريحات وزير الدفاع الأمريكي، بعد التهديدات التي أطلقها الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، باستخدام الأسلحة النووية للدفاع عن موسكو.
وعاد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في حديثه اليوم الجمعة، إلى التلويح باستخدام الأسلحة النووية ضد أي هجوم يهدد بلاده.
الأسلحة النووية الروسية
وقال الرئيس بوتين:" إن وسيلة الردع هي أن تكون قادرا على حماية بلدك بالأسلحة النووية، وأن إيمان العدو بإمكانية تنفيذ ضربة استباقية، يجعل تفكيره تهديدا لروسيا".
وتابع الرئيس الروسي:" أؤكد لكم، بعد أن يتلقى نظام إنذار الهجوم الصاروخي المبكر إشارة التعرض للهجوم، فإن المئات من صواريخنا ستكون في الجو وسيكون من المستحيل إيقافها".
وأضاف بوتين في حديثه عن الردع النووي الذي تمتلكه بلاده: "لكنها ستكون استجابة.. ماذا يعني ذلك؟ هذا يعني أن سقوط الرؤوس الحربية لصواريخ العدو على أراضي روسيا أمر لا مفر منه، عندئذ ستنطلق مئات من صواريخنا وسوف تسقط على أي حال. لن يبقى من العدو أي شيء، لأنه من المستحيل اعتراض مائة صاروخ. وهذا بالطبع أمر رادع".
الردع النووي
وشدد بوتين على أن الاستجابة ستكون رادعا جادا، "لكن إذا اعتقد العدو حتى النهاية أنه من الممكن استخدام ضربة وقائية، ونحن لا، فهذا يجعلنا نفكر في التهديدات التي تخلقها لنا مثل هذه الأفكار من أجل الدفاع عن دول أخرى".
وأعلنت الحكومة الروسية أنها ملتزمة بالعقيدة النووية التي يحددها القانون الروسي، باستخدام الأسلحة النووية للدفاع عن الأراضي الروسية ضد أي تهديد خارجي.
وتمتلك روسيا أكبر عددا من الرؤوس النووية في العالم، والتي بإمكانها أن تسبب دمار كبير في كوكب الأرض، ناهيك عن الصواريخ البالستية القادرة على حمل تلك الأسلحة، مثل صواريخ سارمات الأحدث في الترسانة الروسية، والذي بإمكانه ضرب أي نقطة على الكوكب.