مقتل 180 جنديا أوكرانيا في عمليات روسية
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، في بيانها اليوم السبت، عن القضاء على 180 جنديا أوكرانيا في عدة مناطق في أخر أحداث حرب أوكرانيا وروسيا.
حرب أوكرانيا وروسيا
وفي آخر تطور للأزمة بين أوكرانيا وروسيا قالت وزار الدفاع الروسية في بيانها، إنها أسقطت 4 طائرات بدون طيار أوكرانية في دونيتسك شرقي البلاد.
وعلى الجانب الأخر أعلنت وزارة الدفاع الأوكرانية أنها رصدت حركة للسفن الروسية في البحر الأسود، تستعد لتنفيذ أعمال قتالية.
وأعلنت وزارة الدفاع البريطانية، في البيان الصادر عنها اليوم السبت، أنه من المحتمل أن تكون موسكو قد استنفدت صواريخ إسكندر الباليستية، في حرب أوكرانيا وروسيا.
الأوضاع بين روسيا وأوكرانيا
وأضافت وزارة الدفاع البريطانية، في بيانها الأخير حول الأوضاع بين روسيا وأوكرانيا، أن موسكو قد تستخدم عددا كبيرا من الصواريخ الباليستية الإيرانية في كييف.
أزمة روسيا وأوكرانيا
وشهدت أزمة روسيا وأوكرانيا تطورا كبيرا بسبب الأسلحة التي ترسلها إيران إلى موسكو لاستخدامها ضد كييف، واتجاه الغرب لفرض عقوبات ضد طهران.
ورجحت وزارة الدفاع البريطانية، أمس الجمعة، نفاد مخزون روسيا البالغ عدة مئات من الطائرات المسيرة الإيرانية.
حرب روسيا وأوكرانيا
وقالت إنه من المرجح أن موسكو تلقت إمدادات جديدة من الطائرات المسيرة من طهران، مضيفة أنه للمرة الأولى منذ ثلاثة أسابيع، كانت هناك تقارير هذا الأسبوع عن هجمات روسية على أوكرانيا باستخدام طائرات مسيرة إيرانية.
الطائرات المسيّرة
وكان مصدر دبلوماسي بالأمم المتحدة قد قال إن روسيا طلبت شراء مئات من الطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية من إيران. وفق ما نقلت وكالة الأنباء الألمانية.
وأضاف: "نعرف أن إيران تعتزم زيادة شحناتها من الطائرات المسيّرة والصواريخ إلى روسيا، بكميات كبيرة"، لافتا إلى أن موسكو تقوم بذلك لمعالجة نقص حاد في الإمدادات العسكرية.
ورجح أنها لم تشحن بعد "لكن من الواضح أنها في دفاتر الطلبيات".وفق توقعات المصدر الأممي.
وتستخدم روسيا بالفعل مئات من الطائرات المسيّرة "شاهد-136"، الإيرانية الصنع.
لكن موسكو تنفي استخدام ما يسمى طائرات كاميكازاي المسيّرة، بينما أقرّت إيران، في نوفمبر الماضي، أنها أمدّت روسيا بطائرات مسيرة.
عقوبات إضافية
بعد ذلك، فرضت دول الاتحاد الأوروبي عقوبات إضافية على إيران، التي كانت تخضع بالفعل لمجموعة من الإجراءات العقابية.
ويحظر قرار لمجلس الأمن الدولي، جرى تمريره بعد الاتفاق النووي عام 2015 مع إيران، على طهران مثل هذه الصفقات الخاصة بالأسلحة.
ودعت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، في أكتوبر الماضي، إلى إجراء تحقيق أممي بشأن الهجمات بالأسلحة الإيرانية في أوكرانيا.