محامي الطبيب المتهم بالتسبب في وفاة طفل الإسكندرية: الرضيع عانى من إهمال الأم
رفعت محكمة جنح الرمل أول بالإسكندرية، جلسة قضية الطفل أيوب أيمن، الذي توفي بمستشفى خاص بالإسكندرية، واتهم فيها طبيب التخدير تامر غنيم واثنين من الأطباء آخرين وذلك انتظارا لقرار المحكمة في الجلسة.
وانهارت والدة الطفل أيوب، خلال الجلسة وسط بكاء شديد منها ودخلها في مشادة طفيفة مع محامي المتهم.
وطالب محامي أسرة الطفل أيوب، بلجنة ثلاثية للإطلاع على القضية وكتابة تقرير فني مفصل عنها وتفنيد تقرير الطب الشرعى، وشهدت الجلسه مشاده بين طرفي القضية.
ووجه محامي تامر غنيم، اتهامات للأم بالإهمال وتسببها فيما حدث لنجلها سبق قبل وفاته بـ4 شهور أن وقعت عليه مكتبة خشبية، ما تسببت في وضع طبي حرج له، كما أنه ابتلع جسم غريب وظل به إلى أن حدث ما حدث وهو ما استند إليه بأن الأسرة أهملت في وضع رضيعها.
ونفي الاتهامات الموجهة لموكله مؤكدا أن تقرير الطب الشرعي به لغط كثير.
وحضر وفد من نقابة الأطباء العامة برئاسة محمد فريد أمين عام نقابة الأطباء وعدد من الأطباء وأعضاء مجلس نقابة الأطباء بالإسكندرية الجلسة.
بداية القضية
بدأت وقائع القضية منذ أواخر شهر مايو الماضي عندما دخل الطفل أيوب أيمن والذي كان يبلغ من العمر عام ونصف إلى أحد المستشفيات الخاصة شرق المدينة بناء على تشخيص وتوصية الطبيب نادر فصيح المعالج للطفل، لإجراء عملية استخراج جسم غريب عالق في الشعب الهوائية،وتوفي داخل غرفة العمليات، وعلى إثر هذا حررت أسرته محضر بقسم شرطة الرمل، حمل رقم 2840 / 2022، اتهمت فيه الاسرة الطبيب المعالج نادر فصيح وطبيب الجراحة وصاحب المستشفى وحيد عثمان، ثم بعد ذلك طبيب التخدير تامر غنيم.
وأحيل المحضر للنيابة في التحقيق بالواقعة واستمعت للأطباء الثالثة والعاملين بالمستشفى، وقام طبيب التخدير تامر غنيم بتسليم النيابة عددا من التقارير الخاصة بالعملية والتي بعد ذلك بشهر كامل اتهمته المستشفى بسرقتها.