وزير الخارجية السعودي: شددنا على أهمية تعزيز التعاون بين الدول العربية والصين
عقد وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، والأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، اليوم الجمعة، مؤتمرا صحفيا بعد اختتام القمة العربية الصينية.
جامعة الدول العربية
وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية: إن إعلان الرياض يتضمن الرؤية المشتركة ونأمل أن نستمر في تنفيذ ومتابعة إعلان الرياض والقمة العربية الصينية".
ومن جانبه قال وزير الخارجية السعودي خلال المؤتمر الصحفي:" شددنا على أهمية تعزيز التعاون بين الدول العربية والصين".
وأعلن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان منذ قليل عن اختتام أعمال القمة العربية الصينية والتي تقام في العاصمة الرياض.
وقبلها ألقي الرئيس الصيني الكلمة الختامية للقمة العربية الصينية قائلا: "نحرص على اعتبار القمة فرصة كبيرة لمواصلة تعزيز العلاقات العربية الصينية.. القمة العربية الصينية توجت بالنجاح التام.. لقد تم إنشاء 17 آلية تعاون ضمن منتدى التعاون الصيني العربي.. وعلاقاتنا مع الدول العربية شهدت تطورا كبيرا.. نحن عمل على الحفاظ على السلم والأمان في المنطقة".
واليوم الجمعة، انطلقت القمة الخليجية الـ43 في العاصمة السعودية الرياض، بمشاركة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
الشيخ خليفة بن زايد
وفي مستهل كلمته في افتتاح القمة، استذكر الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الراحل الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، الذي وافته المنية في مايو الماضي.
خليجيا، قال: "إننا نسعى لتعزيز العمل الخليجي المشترك"، مضيفا في هذا الصدد "تعتزم السعودية إطلاق المرحلة الثانية لرؤية الملك سلمان (بن عبدالعزيز آل سعود) لتعزيز تطوير العمل بين دول الخليج".
رؤيةٌ لفت إلى أنها أسهمت في تعزيز الدور الاستراتيجي لمجلس التعاون إقليميا ودوليا، وتسريع وتيرة مسيرته في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعسكرية والأمنية.
المرحلة الثانية
وفي سياق متصل، أعلن ولي العهد السعودي أن المملكة تعتزم إطلاق المرحلة الثانية من رؤية خادم الحرمين الشريفين، بما يعكس التطورات ويأخذ بعين الاعتبار المستجدات الجيوسياسية التي تأثرت بها المنطقة.
فلسطينيا، أكد الأمير محمد بن سلمان ضرورة الوصول إلى حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
كما أكد دعم بلاده لجهود الأمم المتحدة الرامية إلى الوصول إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية، تماشيا مع مبادرة المملكة لإنهاء هذه الأزمة وفقا للمرجعيات الثلاث.
وفيما يتعلق بإيران، شدد الأمير محمد بن سلمان على ضرورة التزام طهران بتعهداتها النووية والمحافظة على مبدأ حسن الجوار.
