رئيس التحرير
عصام كامل

نتنياهو يحصل على مهلة إضافية لتشكيل حكومة في إسرائيل

نتنياهو، فيتو
نتنياهو، فيتو

أعلن الرئيس الإسرائيلي اسحق هرتسوج اليوم الجمعة منح رئيس الوزراء المكلف بنيامين نتانياهو مهلة إضافية من عشرة أيام لتشكيل حكومته مع حلفائه من اليمين المتطرف وأحزاب دينية.

 

وأمس الخميس، طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف بنيامين نتنياهو، من الرئيس الإسرائيلي  تمديد مهلة تشكيل الحكومة.


الحكومة الإسرائيلية 

ويأتي ذلك بينما تشهد دولة الاحتلال أزمة بسبب تشكيل الحكومة الجديدة من اليمين المتطرف، وهو ما ترفضه دول خارجية كثيرة.


وفي الأول من شهر ديسمبر الجاري، ذكرت صحيفة جيروزاليم بوست، أن بنيامين نتنياهو توصل لاتفاق تشكيل حكومة ائتلافية مع أحزاب يمينية.


أحزاب اليمين المتطرف

وحققت أحزاب اليمين المتطرف بزعامة رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، بنيامين نتنياهو، الفوز بالأغلبية في انتخابات الكنيست الأخيرة.

 

وهناك مخاوف داخل وخارج إسرائيل من تشكيل حكومة يمين متطرف، الأمر الذي انتقدته دول عديدة وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية.

 

ومن جانبها أشارت وكالة أنباء "بلومبيرج" الأمريكية إلى تنامي التهديد بالعنف في إسرائيل مع قيام رئيس الوزراء المكلف، بنيامين نتنياهو، بتشكيل ائتلاف، حيث أصدرت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية تهديدًا علنيًا نادرًا ضد سياسي إسرائيلي، وحذرت صراحة من اغتياله.

 

حكومة ائتلافية 

وقالت الوكالة في تقرير نشرته، إن التهديد يأتي في الوقت الذي يجمع فيه نتنياهو حكومة ائتلافية في تحالف مع سياسيين من اليمين المتطرف، بما في ذلك إيتمار بن غفير، المعروف بمواقفه المتطرفة ضد الفلسطينيين، والذي من المتوقع على نطاق واسع أن يصبح وزيرًا للأمن العام في الحكومة الجديدة.

 

ونقلت "بلومبيرج" عن طارق عز الدين، المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي بالضفة الغربية المحتلة، تحذيره من أن بن غفير سيواجه مصيرًا مماثلًا لوزير السياحة اليميني المتطرف الذي قتل على يد مسلحين فلسطينيين قبل أكثر من 20 عامًا، رحبعام زئيفي.

 

سحق الجهاد الإسلامي

وفي المقابل، رد بن غفير قائلًا إن التهديدات لن تردعه، مضيفًا: نحن مصممون على إعادة الأمن للسكان.. لقد حان الوقت لتشكيل حكومة يمينية كاملة حتى نتمكن من سحق الجهاد الإسلامي.

 

واعتبرت الوكالة الإخبارية، أن تبادل التهديدات هذا ينذر بمستقبل غامض يشوبه العنف في وقت يشهد بالفعل توترات بين إسرائيل والفلسطينيين على جبهات مختلفة هذا العام، بما في ذلك في القدس والضفة الغربية المحتلتين، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 130 فلسطينيًّا ومقتل 31 إسرائيليًّا.


بن غفير 

وأشارت الوكالة إلى أن بن غفير دخل التيار الرئيس للسياسة الإسرائيلية بعد الانتخابات العامة الأخيرة التي جرت في الأول من الشهر الجاري، عندما كان دعم حزبه حاسمًا لانتصار نتنياهو.

 

وقالت إن رسالته المتطرفة قد لاقت زخمًا لدى الكثيرين من اليمينيين في إسرائيل وسط تصاعد العنف.

ويأتي تقرير "بلومبيرج" في وقت ناشد فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية صلاحيته، يائير لابيد، زعماء العالم بعرقلة الجهود الفلسطينية لإحالة قضية الشرق الأوسط إلى محكمة العدل الدولية في لاهاي، وذلك خلال تصويت مقرر في الأمم المتحدة الشهر المقبل.

 

وفي رسالة بعث بها إلى أكثر من 50 دولة، قالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية إن لابيد وصف الحملة الفلسطينية - التي تضمنت تصويت لجنة الأمم المتحدة في وقت سابق من الشهر الجاري - بأنها "جهد منسق لاستفراد إسرائيل، وتشويه سمعة مخاوفنا الأمنية المشروعة، ونزع الشرعية عن وجودنا ذاته.

الجريدة الرسمية