في عيد ميلاده، أيمن شوقي عاشق باولو روسي الذي لعب للأهلي 6 سنوات بـ110 جنيهات شهريًا
يحتفل اليوم أيمن شوقي نجم المنتخب الوطني والنادي الأهلي بعيد ميلاده الـ60 ، حيث يبقى مهاجم الأهلي السابق أحد أبرز نجوم هجوم الكرة المصرية والنادي الأهلي على مر العصور، وصاحب لقب «القناص» الذي ارتبط به ارتباطا وثيقًا حتى مع ابتعاده عن الكرة، وإعلان تعليق الحذاء ظل اللقب يطارده بسبب أهدافه التاريخية مع المارد الأحمر.
ضربة البداية
أيمن شوقي بدأ كرة القدم في سن متقدمة وتحديدًا خلال مرحلة الجامعة خاصة أن والده كان قاسيا جدًا «كان لاعبا سابقا في نادي المحلة والتروماي والسكة الحديد، ولعب في الزمالك لموسم واحد»، وكان يرفض أن يمارس كرة القدم رغم موهبته الصغر، ولكنه كان يعتقد أن الكرة ستؤثر على الجانب العلمي حتى إنه طالبه بتأجيل حلم لعب الكرة حتى الانتهاء من الثانوية العامة.
حيث كان يمارس الكرة في النوادي مع الأصدقاء وبعد الثانوية قال له: "بعد البكالوريوس"، ولكن بعد السنة الأولى في الكلية جدد طلب بلعب الكرة إلا أنه رفض ليذهب من خلفه لنادي الكروم من خلال ابن خاله الذي كان يلعب في نادي الكروم تحت 18 سنة ليخوض معهم مباراة في العامرية نال بها اعجاب المدير الفني وتعرض للإغماء وقتها، ولكن مدرب الكروم طلب ضمه وتوقيعه على استمارات.
رحلة الكروم
خاض أيمن شوقي أول موسم له مع الكروم في الدوري الممتاز وكان بالتوازي مع فوز إيطاليا بكأس العالم 1982 حيث كان عاشقًا للإيطالي باولو روسي وبسببه اختار رقم 20 مع الكروم في موسم 82-83 ولكنه لم يحرز أي أهداف طوال الموسم وقدم موسما غير مُرضٍ بالنسبة له فقام بتغيير الرقم على الفور بسبب سوء الحظ الذي طارده في هذا الموسم وفي الموسم التالي حصد لقب الهداف واختاره الكابتن عبده صالح الوحش للانضمام إلى منتخب مصر.
علاقته بالخطيب
عشق أيمن شوقي لأسطورة الاهلي محمود الخطيب رئيس النادي الاهلي كان حاضرا داخله بقوة منذ الصغر حيث قام لاعب الاهلي السابق وتحديدًا في الثانوية العامة بإرسال خطابا على النادي الأهلي كواحد من عشاق “بيبو” وأكد له أنني يتمني أن يقابله وأنه يجيد لعب الكرة وأنه من أشد المعجبين به ويتمني الحصول على فرصة اللعب في الأهلي ولكن والده مانع لعبة الكرة.
انتقاله إلى الأهلي
مفاوضات أيمن شوقي مع الأهلي كانت من خلال مجموعة من أعضاء النادي في الأهلي مجدي الدقاق وممدوح نور إداري فريق الطائرة وقتها حيث حضرا إلى الإسكندرية وقالا له إن صالح سليم يريد مقابلته للحصول على توقيعه للأهلي ولكن الأمر تجمد لمدة شهرين تماما دون أي تطورات ولكن في هذا التوقيت عرض الزمالك عليه اللعب بصفوفه وسط اختفاء تام من الأهلي ومسئوليه.
الدوري وقتها انتهى والزمالك بدأ ضغوطه لضم ايمن شوقي من خلال أحمد رفعت وسعيد حمزة عضوي مجلس الإدارة حيث حضرا إلى الإسكندرية لاصطحابه إلى الزمالك ولكن ظهر الأهلي في المفاوضات وتلقي ايمن شوقي اتصالا يفيد بحضوره إلى الأهلي في اليوم التالي في السابعة والنصف مساء.
ورغم مفاوضات الزمالك لضمه واستغلال تعلق والده بحب الزمالك الا انه اختار اللعب للاهلي وقام بالتوقيع على عقود اللعب للأهلي في يوليو 84.
ورغم توقيعه على عقود الانضمام إلى الأهلي إلا أنه تم اصطحابه إلى فندق بجوار أهلي الجزيرة ووضعوا حراسة على غرفته حتى لا يتحرك منها وكان ذلك من خلال عبد الله عيد وهو إداري بالناشئين حتى تم إبلاغه بمقابلة صالح سليم في اليوم التالي:
لقاء المايسترو
ذهب أيمن شوقي إلي صالح سليم بصحبة والده وكان يعرفه بالطبع لأنهما لعبا ضد بعضهما في وقت سابق وانتهي الامر بمباركة الصفقة وقتها.
عقده مع الأهلي
عقد أيمن شوقي مع الأهلي كان على بياض حيث تم الاتفاق على أن يحصل على 110 جنيهات شهريًا مع وعده بمنحه 20 ألف جنيه بعد التوقيع لكنه لعب 6 مواسم بـ110 جنيهات شهريًا فقط ولم يحصل على الـ20 ألف جنيه سوى بعد 6 سنوات كاملة وتحديدًا بعد تطبيق نظام الاحتراف الذي أدخله كابتن محمود الجوهري بعد مونديال إيطاليا 90.
