مقتل مدير جهاز المخابرات الصومالي في تفجير سيارته وحركة الشباب تتبنى العملية
قتل مدير فرع جهاز المخابرات الصومالي في إقليم جدو عبدالرحمن عبدالله بكال، اليوم الجمعة، بعد انفجار سيارته جراء لغم أرضي لحظة مرور موكبه.
وفي بيان نشره التليفزيون الرسمي، أكد مدير جهاز المخابرات والأمن الصومالي مهد صلاد، مقتل عبد الرحمن بكال، وإصابة عبد الله كنيني، المدير السابق للجهاز في مدينتي لوق وبلد حواء.
وأوضح صلاد أن جهاز المخابرات سيباشر فتح تحقيقات حول ملابسات مقتل مدير الجهاز في جدو وكشف ظروف مقتله، وفق البيان.
الخوارج
وأشار إلى أن هذا الحادث لن يثني الجهاز من مواصلة استهدافه من وصفهم بـ"الخوارج"، وأن ألم المصاب الجلل لن يردعه عن دحرها، في إشارة إلى حركة "الشباب".
بدورها، تبنت حركة "الشباب" مسؤوليتها عن هذا الهجوم وذلك في بيان نشره موقع "صومال ميمو" المحسوب على الحركة.
وقالت في بيانها: إن "الهجوم وقع فجر الجمعة عندما كان مدير جهاز المخابرات في إقليم جدو يجري دورية في منطقة تقع بين مدينتي دولو ولوق".
عمليات القتل والاغتيالات
وتشهد الصومال زيادة سريعة في عمليات القتل المستهدف والاغتيالات ذات الدوافع السياسية لكبار السياسيين وأفراد الأمن المنحدرين من نفس الدائرة الانتخابية.
وكانت وكالة الأنباء الصومالية أعلنت عن مقتل نحو 40 عنصرًا إرهابيًا من جماعة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة على أيدي أجهزة الأمن وبالتعاون مع الشركاء الدوليين بمنطقة "علي فول طيري" التابعة لمحافظة شبيلي الوسطى بولاية هيرشبيلي.
حصار فندق
وفي وقت سابق، قتل ثمانية مدنيين على الأقل خلال محاصرة فندق هاجمه، متطرفون من جماعة الشباب في العاصمة الصومالية مقديشو كما أعلن الاثنين الناطق باسم الشرطة مؤكدًا أن عملية القوات الأمنية "انتهت".
وأكد أن الإرهابيين “قتلوا ثمانية مدنيين كانوا في الفندق بينما نجحت قوات الأمن بإنقاذ نحو 60 مدنيًا”، ولفت إلى أن أحد عناصر الأمن قُتل أيضًا خلال العملية.