ضبط أول متحول جنسي في الحكومة الأمريكية وهو يسرق أمتعة نسائية
ألقت السلطات الأمريكية، القبض على نائب مساعد رئيس مكتب إدارة الوقود المستنفد والنفايات بوزارة الطاقة الأمريكية، سام برينتون، في مطار لاس فيجاس وهو يسرق حقيبة ملابس نسائية للمرة الثانية على التوالي.
وأفادت وسائل إعلام أمريكية بأن مذكرة جناية بتهم سرقة كبرى صدرت بحق برينتون البالغ من العمر 35 عاما، وتتراوح قيمة الحقيبة المسروقة "فيرا برادلي" بين 1200 و5000 دولار.
وتم إيقاف برينتون عن العمل بشكل مؤقت في وزارة الطاقة بعد أن تبين أنه متهم بارتكاب جناية سرقة.
ومن جهته، نفى برينتون في البداية أخذ الأمتعة، لكنه ادعى لاحقا أنه أخطأ لتشابه الحقيبة مع حقيبته.
وأظهرت كاميرات المراقبة قيامه بإزالة بطاقة هوية الحقيبة بعد أخذها من عربة الأمتعة.
وفي سبتمبر الماضي، اتهم برينتون وهو أحد أوائل الموظفين أصحاب الجندر غير الثنائي Non-binary (متحول جنسيا)، في الحكومة الفدرالية، بسرقة أمتعة أحد الركاب في مطار مينيابوليس.
وفي سياق آخر أشاد الرئيس الأمريكي جو بايدن بتبني الكونجرس قانونا يحمي حق المثليين في الزواج في جميع أنحاء الولايات المتحدة، في ظل مخاوف من تراجع المحكمة العليا في هذا الشأن.
حق الأمريكيين
وأكد بايدن في بيان له على أنه إجراء أساسي لضمان حق الأمريكيين في الزواج من الشخص الذي يحبونه، ورأى أن هذا التصويت سيطمئن ملايين الأزواج من مجتمع الميم الذين باتوا يملكون الحقوق والحماية التي يستحقونها هم وأطفالهم.
وأقر القانون في مجلس النواب الأمريكي بأصوات جميع الديمقراطيين و 39 جمهوريا، بعد أقل من 10 أيام على تبنيه في مجلس الشيوخ. وقد عارضه 169 جمهوريا.
زواج المثليين
وألغى النص الذي أقره الكونجرس تشريعا سابقا يعرف الزواج بأنه اتحاد بين رجل وامرأة حصرا. وهو يمنع موظفي السجل المدني ايا تكن الولاية التي يعملون فيها، من اي تمييز حيال الأزواج "بسبب الجنس أو العرق أو الاتنية أو الأصل".
والزواج بين المثليين مضمون من المحكمة العليا للولايات المتحدة منذ 2015. لكن بعد التغيير التاريخي في قرارها بشأن الإجهاض في يونيو، يخشى عدد كبير من التقدميين تبدلا في هذه القضية أيضا.
وتبدو المحكمة العليا مستعدة أساسا للسماح لبعض المحلات التجارية الأمريكية برفض خدمة أزواج من الجنس نفسه باسم حرية التعبير. وقد تبت في هذا القرار خلال الصيف المقبل.
وتدعم غالبية كبيرة من الأمريكيين، بمن فيهم أعضاء في الحزب الجمهوري، زواج المثليين. لكن الجزء الأكبر من اليمين المتدين ما زال يعارضه.
