14 عامًا من الصمت، أول تصريح للسجين الروسي بوت بعد إطلاق سراحه
في أول تصريحات له، بعد صمت استمر نحو 14 عامًا قضاها متنقلًا بين السجون في أكثر من دولة، انتهت بالولايات المتحدة، أدلى السجين الروسي فيكتور بوت، بتصريحات إلى “روسيا اليوم”.
قال فيكتور بوت، الذي أفرج عنه يوم أمس في صفقة لتبادل السجناء مع الولايات المتحدة الأمريكية، إن الكثيرين في الغرب يرون في رغبة روسيا أن تصبح قوة مستقلة "أنباء مروعة".
وبعد عودته من 14 عاما في السجون الأمريكية صرح بوت، في حديثه الأول لماريا بوتينا، (التي كانت هي الأخرى مسجونة في الولايات المتحدة الأمريكية)، ونشرته RT حصريا، بأن الغرب شعر أنه لم يقض على روسيا في عام 1990، حينما بدأ الاتحاد السوفيتي في التفكك.
نريد أن نكون قوة مستقلة
وتابع: "وما نحاوله الآن، وهو كما تعلمون، بسيط، أن نعيش كما نرغب، وأن نكون قوة مستقلة حقا، ونتطور في طريقنا وفقا لاختيارات شعبنا. ذلك أمر صادم بالنسبة لهم".
وحول "الروسوفوبيا" أو رهاب الروس في السجون الأمريكية، قال فيكتور بوت إنه لم ير أي مظهر من مظاهر رهاب الروس في السجون الأمريكية، حيث قال إنه كان موجودا فيما يسمى بـ "الحزام الأحمر" أو "أمريكا ذات الطابق الواحد"، ولم يلتق بمثل هذا الموقف من السجناء الآخرين أو من الموظفين في تلك السجون. مشيرا إلى أنه، وعلى العكس، لمس نوعا من التعاطف مع روسيا، أو "على الأقل إذا كانوا لا يعرفون شيئا عن روسيا، كانوا يسألون".