التفاصيل الكاملة لمركز إجهاض السيدات بكرداسة
تباشر نيابة شمال الجيزة، تحقيقاتها الموسعة مع طبيب يدعى "أحمد.س" وشقيقه "محمد" و2 ممرضات، لاتهامهم بإدارة مركز لإجهاض الفتيات بمنطقة كرداسة، وتبين أن الشقيقين طبيبان ويديران مركزًا لإجهاض الفتيات، واعترف الشقيق الثاني بارتكابه للواقعة.
وأدلى الطبيب الثاني يدعى "محمد.س" باعترافات تفصيلية أمام جهات التحقيق، وقال أنه شقيق الطبيب الذي يقوم بإجهاض الفتيات وهو شريك بمركز الإجهاض، وأنه طبيب تخدير، قائلًا،"دوري يقتصر في عملية الإجهاض على تخدير الفتيات استعدادًا للعملية" مشيرًا إلى هناك 2 ممرضات مساعدين في تلك العمليات.
واعترف المتهمان الطبيبان بالواقعة، أنهما أخذا فيلا لتكون مركزًا للإجهاض، قائلًا المتهم الأول "أحمد" طبيب، "الفتيات كانت تأتي اليّ للتخلص من الجنين عشان ما يتفضحوش، وكنت بطلب مبلغ كبير يصل إلى 100 ألف جنيه وأكثر، عشان أخلصهم من الجنين".
وأضاف الطبيب المتهم أمام جهات التحقيق، أن بعد انتهاء عملية الإجهاض، "كنت بأخذ الجنين وأحرقه بوضعه في برميل على سطح الفيلا للتخلص منه، أو أضعه طعامًا للكلاب".
وأوضح الطبيب في اعترافاته أمام جهات التحقيق، أن في يوم الواقعة كنت بجري عملية إجهاض لإحدى الفتيات، حيث تم ضبطها وأدلت بذات الأقوال.
وكشفت التحقيقات الأولية، أن المتهم يدعى "أحمد.س" وشقيقه "محمد.س" و2 ممرضات، فيقوم الطبيب الأول بإجهاض فتيات حوامل في أطفال عن طريق الحرام، وبعد انتهاء العملية يقوم بحرق الأجنه في برميل على سطح المركز.
وبعد الإنتهاء من جلسة التحقيق، أمرت نيابة شمال الجيزة، بحبس طبيب وشقيقه (طبيب تخدير) و2 ممرضات، 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامهم بإدارة مركز لإجهاض الفتيات في كرداسة.
وكان قسم شرطة كرداسة، بشمال الجيزة، تلقى بلاغا يفيد أن طبيب يقوم بعمليات إجهاض لفتيات ليتخلصوا من الأجنه بمنطقة كرداسة.
وبإجراء التحريات تبين أن المتهم يقوم بالتخلص من الأجنه بحرقهم في برميل على السطح لعدم كشف جريمته.