اتفاق سعودي تونسي على تدشين صندوق مشترك لإنتاج الأفلام السينمائية
اتفقت تونس والسعودية، اليوم الخميس، على تدشين صندوق مشترك لإنتاج الأفلام السينمائية وتبادل الخبرات والتدريب في مجال الفنون السينمائية المختلفة.
جاء ذلك خلال لقاء وزيرة الشؤون الثقافية التونسية الدكتورة حياة قطاط القرمازى مع نظيرها السعودى الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان آل سعود، على هامش الدورة الثالثة والعشرين لمؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي التي عقدت بالرياض بالتعاون بين وزارة الثقافة السعودية والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم.
وذكر بيان لوزارة الثقافة التونسية أن الجانبين اتفقا كذلك على مشروع إنشاء المركز العالمي لفنون الخط "إقرأ" بالتعاون مع مؤسسات ومنظمات عربية بارزة تُعنى بالمجال الثقافي، ليكون مركزا عالميا نموذجيا يجمع بين الأصالة والحداثة ويشمل عددا من المراكز البحثية والمتاحف والمخازن وقاعات العرض.
وأضاف البيان أنه تم كذلك الاتفاق على مشروع إنشاء المركز الإقليمي للتراث المغمور بالمياه في المهدية بالشراكة مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، والذي يهدف إلى تعزيز أطر المحافظة على إرث ثقافي عربي له قيمة حضارية وتاريخية.
المشاركة في القمة العربية
ومنذ ساعات، وصل رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي والرئيس التونسي قيس سعيد إلى العاصمة السعودية الرياض للمشاركة في القمة العربية الصينية.
كذلك وصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس في وقت سابق من اليوم إلى العاصمة السعودية الرياض للمشاركة في القمة العربية الصينية.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية، فأن نائب أمير منطقة الرياض، محمد بن عبد الرحمن، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، كانا في استقبال الرئيس الفلسطيني لدي وصوله للرياض.
وعلى هامش الزيارة، التقى محمود عباس بنظيره الصيني الرئيس شي جين بينج، وذلك على هامش انعقاد القمة العربية - الصينية.
تعزيز العلاقات الثنائية
واستعرض عباس وبينج، سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين الصديقين، بما يشمل زيادة التبادل الاقتصادي والتجاري والاستثمارات بين البلدين، خاصة بعد انضمام دولة فلسطين لمبادرة الحزام والطريق، كما بحث اللقاء أهمية انجاح القمة العربية الصينية التي ستعمل على تعميق التعاون نحو المستقبل المشترك العربي الصيني.
وأعرب عباس عن شكره لرؤية الرئيس الصيني لحل القضية الفلسطينية وتقديره لدعم الصين المتواصل للقضية الفلسطينية، والمساعدات التنموية المقدمة للشعب الفلسطيني، مؤكدًا على دعم دولة فلسطين لسياسة الصين الواحدة، واسنادها لمواجهة الضغوطات التي تتعرض لها الصين في المحافل الدولية.
بدوره، أكد الرئيس الصيني حرصه على تمتين العلاقات الثنائية بين البلدين، ومواصلة الدعم السياسي والاقتصادي لدولة فلسطين وشعبها، وتقديره العالي للدعم السياسي المتبادل في المحافل الدولية.
وتنعقد خلال زيارة الرئيس الصيني ثلاث قمم هي "السعودية - الصينية، والخليجية - الصينية، والعربية - الصينية"، بحضور أكثر من 30 قائد دولة ومنظمة دولية، ما يعكس أهمية انعقاد هذه القمم، وما تحظى به من اهتمام إقليمي ودولي.
