البادئ أظلم.. بوتين يعلق علي استهداف موسكو للبنية التحتية في أوكرانيا

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن موسكو تضرب البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا لكن الضربات الأولى جاءت ممن ضربوا جسر القرم.

وبحسب «نوفوتسي»، قال  الرئيس بوتين في اجتماع اليوم الخميس في الكرملين، "الآن هناك الكثير من اللغط حول هجماتنا على البنية التحتية للطاقة في دولة مجاورة.. نعم، نحن نقوم بذلك. ولكن من بدأها؟ من الذي ضرب جسر القرم؟.. من فجّر خطوط الكهرباء لمحطة الطاقة النووية في كورسك.. من الذي لا يزود دونيتسك بالمياه.. إن مدينة يبلغ عدد سكانها مليون نسمة هي عمل إبادة جماعية.. لم يقل أحد عنها كلمة واحدة في أي مكان.. صمت مطبق".

وشدد بوتين على وعده بأن يبذل كل شيء من أجل حماية الناس، "قلت إن الوطن الأم هو أولا وقبل كل شيء الناس، وعلينا أن نتذكر ذلك دائما. أولا وقبل كل شيء، نحن نفعل كل شيء من أجل الناس، لحمايتهم. ويجب أن نثق بأننا نفعل ذلك بكرامة ونفعل ذلك.. لأن بلادنا والأشخاص الذين يحتاجون إلى الحماية يفهمون أننا الأمل الأخير لهم".

رد الكرملين الروسي، اليوم الخميس، على تصريح للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي قال فيه إن الحرب يمكن أن تنتهي في عام 2023.

وقال الكرملين إن الحرب "قد تنتهي غدا إذا أراد زيلينسكي ذلك".

ومن جانبها، أعلنت الخارجية الروسية، اليوم الخميس، أن الولايات المتحدة تخطط لتأجيج الصراع في أوكرانيا على الأقل حتى نهاية عام 2025.

خطط واشنطن

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في مؤتمر صحفي: تخطط واشنطن لتسخين الأعمال العدائية في أوكرانيا على الأقل حتى نهاية عام 2025.. يخططون لذلك، بناءً على تلك الوثائق التي لا يخفونها عن أي شخص.

وأضافت أن وسائل الإعلام الأمريكية تستمتع بالفعل بتفاصيل ماراثون الفساد "البيت الأبيض - كييف - البيت الأبيض"، على حد وصفها.

مساعدة  لكييف 

وأكملت: "هذا الأمر هو ما يفسر رغبة إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن في إقناع الكونجرس بتضمين مساعدة إضافية لكييف تبلغ 37 مليار دولار في عام 2023 نصيب الأسد منها سيذهب لاحتياجات الجيش الأوكراني، وبعد ذلك سيتم تحديد أي منها يستقر في البنوك الأوروبية والعالمية والصناديق الخاصة".

الرئيس الأمريكي يشكر الإمارات على دورها في عملية تبادل السجناء مع روسيا

بوتين: روسيا ستواصل ضرباتها على البنى التحتية الأوكرانية للطاقة

أعنف المعارك  

فيما تتركز أعنف المعارك حاليا حول بلدة باخموت  شرق التي تحاول القوات الروسية السيطرة عليها منذ شهور.

وتتوقع الولايات المتحدة استمرار القتال بوتيرة منخفضة  في الأشهر المقبلة مع سعي الجانبين إلى إعادة بناء قواتهما.