أم داخل محكمة الأسرة: مرتب زوجي 100 ألف جنيه شهريا ونفقة ابني 800 فقط
ﺗﺰﻭﺟﻮﺍ ﻓﻘﺮﺍﺀ ﻳﻐﻨﻜﻢ ﺍﻟﻠﻪ.. مبدأ سارت عليه سيدة قررت الزوج من شاب كانت ظروفه المادية صعبة، وليس له وظيفة ثابته، وعندما أصبح غني تركها وتزوج من غيرها.
تقول أم تبلغ من العمر ٥٠ عاما، لدي طفلين أعمارهم ١٧ عام ١٥ عام، طليقي في بداية الزواج، كانت ظروفه المادية صعبة، ليس له وظيفة ثابتة، كانت تمر علينا أيام لم نجد طعام نأكله، تحملت الكثير من أجل الحفاظ علي بيتي وابنائي.
وأضافت: وفي أحد الأيام، اتفقت مع زوجي علي أن يسافر للعمل في الكويت، وبعد أن تستقر أمور هناك سأذهب له انا وابني.
مرت سنه والثانية والثالثة... وبدأت ظروف زوجي المادية تستقر، وتدرج في مناصب عليا، وانا ألح عليه بأن يرسل لنا كي نعيش معه هناك، ولكن في كل مرة كان يتحجج بالأوراق والظروف.
واضافت: طالت فترات غيابه وقلة أجازته، حتي مكالمته قلت تدريجيا حتي أصبحت شبه معدومة.
واصلت حديثها قائلة: وفي ليلة من الليالي، عاد زوجي في زيارة لمصر وفي نيته فتح مشروع استثماري في مصر، ووقتها اكتشفت من مكالمة زوجي مع صديقه، أنه يعمل نائب مدير شركة تأجير مكاتب في الكويت، ولديه مطعم خاص به، مرتبه شهريا ١٠٠ الف جنيه.
استكملت قائلة: واجهت زوجي بهذا الكلام، فكيف يكون مرتبه ١٠٠ الف ويرسل لنا ملاليم مصاريف البيت والأولاد، كما طلبت منه السفر معه واصريت علي ذلك، وقولت له "مش هتسافر الا بينا"، كي أجبره علي اخدنا معه، ولكني القي عليا يمين الطلاق بالثلاثة، وطردني من المنزل، وبعد أيام قليلة أرسل إلي قسيمة طلاقي.
وواصلت حديثها قائلة: تحملت سفر زوجي لسنوات لتأمين مستقبلنا ومستقبل ابنائنا، وتحملت ظروفه المادية الصعبة، وبعد أن مني الله عليه، استكتر عليا العز وطلقني وطردني من المنزل.
وتابعت: رفعت دعوي نفقة ولكنه احضر أوراق بأن مرتبه ٩ آلاف فقط رغم أن مرتبه ١٠٠ آلاف، وأحضر أوراق أنه متزوج من آخري ولديه اطفال، وقضت المحكمة بنفقة صغير ٨٠٠ جنيه لكل طفل.