مجلس الوزراء: المركزي والمالية يدرسان عددًا من البدائل لتسهيل التعامل مع روسيا
كشف مجلس الوزراء حقائق الأمور بشأن اعتماد العمل بالروبل الروسي، وذلك فى الكتاب الدوري الصادر اليوم، ويحمل عنوان "مجلس الوزراء الرد على تساؤلات الرأي العام المثارة بشأن أداء الاقتصاد المصري" حقيقة المزاعم التي يجري إثارتها حول عمل مصر بالروبل الروسي.
الروبل الروسي والتعامل المصرى
وأشار الكتاب الدوري الى أن البنك المركزي المصري يدرس بالتنسيق مع وزارة المالية المصرية عددًا من البدائل؛ لتيسير التعاملات الاقتصادية مع الجانب الروسي في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية الراهنة بما يساعد فى التقليل من حدة الأزمة على الاقتصاد المصري.
وأكد الخبير السياحي وعضو الاتحاد المصري للغرف السياحية حسام هزاع حول دعوات استخدام الروبل الروسي في مصر لدخول المناطق السياحية، إن هذه خطوة جيدة إذا استطاع المسؤولون عن الاقتصاد في مصر تحقيقها، لأنه سيكون لها مردود جيد في التبادل التجاري والسياحي بين مصر وروسيا، حيث تقوم مصر بالاستيراد من روسيا وهذا يعني أن العملة التي سيتم الاستيراد بها هي الروبل.
وأضاف أنه في البداية يجب أن تكون العملة في سلة العملات التي تتمكن الدولة من الحصول عليها بكل سهولة وكيف ستتم التحويلات، مؤكدا أنه إذا تم اعتماد نظام "مير" الروسي سيكون الأمر سهل للغاية بالنسبة للدولة وستزيد أعداد السياح الروس بشكل كبير.
البنك المركزي صاحب القرار
وأكد أن القرار بشكل عام في يد البنك المركزي المصري والمسؤولين عن القرار الاقتصادي في مصر، موضحا أنه يجب أن تحذو مصر حذو الدول التي اعتمدت الروبل في التعاملات مع روسيا وانتقال التجربة إلى مصر، لافتا إلى أن السياحة الروسية تأثرت بشكل كبير في مصر خلال الفترات الأخيرة.
تجدر الاشارة الى ان نورا علي رئيسة لجنة السياحة بالبرلمان المصري، قالت إن السياح الروس سيتمكنون قريبا من دفع ثمن تذاكر زيارة أهرامات الجيزة بالروبل الروسي.
وأشارت فى ردها على سؤال حول إمكانية دفع ثمن التذاكر بالروبل أن "هذه القضية قيد الدراسة بالفعل وسيتم اتخاذ إجراءات لتنفيذها في المستقبل القريب".