رئيس التحرير
عصام كامل

أمل جديد يعيد البصر ويعالج القلب.. روبوت ياباني يزرع خلايا جذعية من الجلد بالفيديو

روبوت ياباني يزرع
روبوت ياباني يزرع الخلايا الجذعية من الجلد، فيتو

أكدت وكالة الأنباء اليابانية "جيجي برس"، نجاح زراعة الخلايا الجذعية المستحثة، المأخوذة من خلايا جلدية وتم إعادة برمجتها، باستخدام روبوت الذكاء اصطناعي في اليابان، حيث أطلق فريق بحثي ياباني تجربتهم، اليوم الأربعاء، في إصلاح أعضاء الجسم المصابة، من خلال الخلايا الجذعية، التي أُصلحها ربوت الذكاء الاصطناعي، وحقق من خلالها طفرة طبية في علاج الأمراض.

خلايا جذعية تعيد البصر

وكتبت وكالة الانباء اليابانية "جيجي برس" أنه من خلال التجربة والخطأ تم الكشف عن روبوت يتحكم فيه الذكاء الاصطناعي (AI).

وأكدت الوكالة أن فريق بحثي يضم معهد ريكين أطلق، اليوم الأربعاء، جزءًا من تجربة استنبات الخلايا الجذعية المستحثة متعددة القدرات (خلايا iPS). 

وأوضحت الوكالة أن الذكاء الاصطناعي وجد الطريقة المثلى لمعالجة الأمراض، وحقق نجاحًا يضاهي معدل نجاح الأطباء المهرة في زراعة الخلايا الجذعية، لعلاج أعضاء الجسم المصابة.

خلايا جذعية مزروعة من الجلد


وأكدت نشرة العلوم الطبية "نيتشر" أن مجموعة نتائج إيجابية، ظهرت مؤخرًا، من التجارب الأولى التي بحثت إمكانية استخدام الخلايا الجذعية المعاد برمجتها في إصلاح الأعضاء المصابة. 

نجاح تجربة الخلايا الجذعية

وتقول الفرق البحثية التي قامت بالتجربة، والتي تتخذ من اليابان مقرًا لها، إن البيانات التي أمكن الحصول عليها، تحمل دلائل مبشرة على نجاح هذه التقنية. 

وتذكر "نيتشر" أن الخلايا الجذعية المستحَثة متعددة القدرات، هي خلايا ناضجة، تؤخذ من الجلد، وتخضع لإعادة برمجتها، لتعود إلى حالتها الأولى، بحيث تشبه حالة الخلايا الجنينية، وبذلك تتمكن هذه الخلايا أن تتحول لأي نوع من الخلايا، ويمكن أن تُستخدم في إصلاح الأعضاء المريضة في الجسم.

وأكد مجموعة من الباحثين اليابانيين، في يناير 2022، علي حدوث تحسن ملحوظ في وظائف القلب، مع أول مريض في اليابان يُعالَج بخلايا عضلية قلبية، جرى تحضيرها من خلايا جذعية أعيدت برمجتها، ما يؤكد على التطور الطبي الكبير من خلال هذه التقنية. 

خلايا جذعية تعيد الأبصار

وفي شهر إبريل 2022، أعلن فريق آخر من الباحثين عن تحسن الإبصار لدى عدة أشخاص، بعد خضوعهم لعمليات زراعة خلايا قرنية، مُجهزة من خلايا جذعية مُعاد برمجتها، في قرنياتهم المريضة. وهي التجربة الأولى من نوعها على مستوى العالم.

يقول كابيل بهارتي، المتخصص في أبحاث الخلايا الجذعية الانتقالية بالمعهد القومي الأمريكي للعيون بولاية ميريلاند، إن أعظم أثر لهذه التجارب اليابانية، حتى الآن، هو أنها "تبث الأمل في النفوس بشأن قابلية تنفيذ العلاجات بالخلايا الجذعية".

أسفرت نتائج التقنية اليابانية الحديثة من زراعة الخلايا الجذعية عن نتائج مفيدة، وكان لها أثر كبير في رفع الروح المعنوية العلماء. حيث تقول ماسايو تاكاهاشي، المتخصصة في أمراض العيون إن "التجارب الخاصة بالقرنية أدخلَتْ على نفسي سعادةً غامرة، ونتائجها مهمة جدًا للطب التجديدي في اليابان"
 

الجريدة الرسمية