بسبب التضخم، رئيس وزراء يتراجع عن مكافأة منتخب بلاده لأدائه في كأس العالم
تراجع رئيس الوزراء البولندي عن قرار أولي مثير للجدل بدفع مكافآت كبيرة للمنتخب الوطني لكرة القدم لأدائه في كأس العالم، وسط تضخم وصعوبات اقتصادية تمر بها البلاد.
يعد ذلك تراجعًا مفاجئًا، من ماتيوش مورافيتسكي الذي قال إنه يعتقد أن اللاعبين يستحقون نوعًا ما من المكافأة بسبب التأهل من مجموعتهم وهي أفضل نتيجة حققتها بولندا في البطولة خلال 36 عامًا.
ولكن في أعقاب الجدل الذي ثار بسبب التضخم المرتفع وعدم اليقين العام، قال مورافيتسكي في النهاية على فيسبوك إنه "لن تكون هناك وسائل حكومية" لمكافآت اللاعبين.
وأضاف أن نقص التمويل هو من بين المشاكل التي تقف في طريق تطوير كرة القدم في بولندا، مشيرًا إلى أن أموال الدولة ستخصص لتعديل ذلك الوضع.
وفي اجتماع قبل مغادرة المنتخب إلى قطر، وعد مورافيتسكي اللاعبين "بجائزة قيمة جدا" إن سارت الأمور على ما يرام. ونقلت وسائل الإعلام أن هناك حديثا عن 30 مليون زلوت على الأقل (6.7 مليون دولار)، بحسب أسوشيتد برس.
وتأهلت بولندا من دور المجموعات بعد تغلبها على السعودية، وتعادلت مع المكسيك وخسرت أمام الأرجنتين. ثم خرجت في دور 16 أمام فرنسا المدافعة عن اللقب في مباراة انتهت بثلاثة أهداف فرنسية مقابل هدف بولندي.
وبعجز في الموازنة وإنفاق كبير على الدفاع وتضخم تجاوز 17 بالمائة، قال المتحدث باسم الحكومة مؤخرًا بيوتر ميولر إنه لن تكون هناك مكافأة للاعبين وسينفق المال على تدريب الأطفال وتطوير البنية التحتية لكرة القدم.
وشقَّت فرنسا حاملة اللقب طريقها إلى ربع نهائي مونديال قطر 2022 في كرة القدم، إثر فوزها الأحد على بولندا 3-1، وستلاقيها في موقعة نارية إنكلترا التواقة للقب ثان بعد 1966 إثر فوزها السهل على السنغال بطلة أفريقيا 3-0.