مصطفى الفقي: الدنيا تغيرت وبعض الفنانين سعوا نحو أولاد الرؤساء
كشف الدكتور مصطفى الفقي المفكر السياسي، أن النجومية قبل 23 يوليو تختلف عن بعدها، والنجومية قبل عام 1952، كانت هي الثراء، وامتلاك الأموال، لشراء الباشوية والبكاوية ليأخذ الرجل الثري وضع معين.
وقال خلال لقائه ببرنامج "يحدث في مصر"، تقديم الإعلامي شريف عامر المذاع على فضائية "إم بي سي مصر": "بعد ثورة 52 أصبحت النجومية نفوذ، بأن تكون ضابط، أو موظف كبير، والدنيا تغيرت وأصبح الكارنيه يغلب الجنيه، وكل عصر له وقت، فقرَّاء القرآن الكريم والتواشيح كانوا أعلام فى المجتمع، وبعدها كان كبار الضباط ثم كبار الفنانين والموسيقيين من عبده الحامولي ومنيرة المهدية وأم كلثوم، فوسائل الاتصال الحديثة وتكنولوجيا المعلومات زادت من نجومية الفنانين".
وأضاف: "الفنانين دخلوا البيوت بثقة، بسبب الأغاني، فالنجومية فكرة تستطيع من خلالها رصد المتغيرات الحقيقية في المجتمع، ورأيت بعض الفنانين يسعون نحو أولاد الرؤساء بشكل ملحوظ، وكان هذا يمنحه الإحساس بالأمان".
رئيس شرفي
أعلن الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد خلال اجتماع الهيئة العليا اختيار الدكتور مصطفى الفقي رئيسًا شرفيًّا لحزب الوفد.
كما منح رئيس الوفد درع حزب الوفد للدكتور مصطفي الفقي.
اجتماع عليا الوفد
وقال الفقي: "هذا التكريم شرف لي وهو منصب شرفي وتشرفت بهذا المنصب واليوم الدكتور عبد السند والدكتور ياسر الهضيبي يضعون كل شيء في نصابه الصحيح".
وأضاف: "انا ابن أسرة وفدية والوفد هو تاريخ الحركة الوطنية المصرية، ويشهد فؤاد بدراوي ان فؤاد باشا سراج الدين كان يعاملني كابن له، ومعتز بهذا التكريم وبالتواجد في حزب الوفد وسط أصدقائي ومنهم هاني سري الدين والمقاتل محمد عبد العليم داوود والدكتور ياسر الهضيبي، وأكرر اعتزازي بهذا المنصب الشرفي وكل الشكر لكم والدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد".
وفي وقت سابق قال الدكتور ياسر الهضيبي سكرتير عام حزب الوفد بأن الدكتور عبد السند رئيس حزب الوفد يمامة قرر الآتي:
أولًا: عقد مؤتمر جماهيري حاشد، تحت عنوان "دور حزب الوفد في تنمية الوعي"، وذلك دعمًا لرؤية القيادة السياسية نحو بناء الجمهورية الجديدة وذلك يوم الجمعة الموافق 23 ديسمبر الجاري، بقاعة المؤتمرات الكبرى في جامعة طنطا بمحافظة الغربية، وتحت إشراف اللجنة العامة للحزب بالمحافظة بحضور أعضاء مجلسي النواب والشيوخ وقيادات بيت الأمة، ورئيس جامعة طنطا، وعدد من الرموز الإعلامية وكبار الشخصيات العامة.
ثانيًا: عودة الصالون الثقافي لحزب الوفد، لممارسة دوره التوعوي والثقافي في الأسبوع الأول من كل شهر.
ثالثًا: الانتهاء من تشكيل اللجان النوعية تمامًا خلال شهر ديسمبر الجاري، لتبدأ عملها في أول يناير المقبل.
رابعًا: بدء معهد الدراسات السياسية لحزب الوفد في ممارسة دوره في ثوبه الجديد.
خامسًا: تكريم الدكتورة رنا حامد الحاصلة على درجة الدكتوراه في الأدب الإنجليزي، وكذلك تكريم والدتها كأم مثالية مثابرة وداعمة لابنتها.