للمرة الثانية.. اعتقال رجل ألقى بيضًا على الملك تشارلز
اعتُقل رجل، اليوم، للاشتباه في قيامه بالاعتداء العام، بعد إلقاء بيضة في اتجاه ملك بريطانيا تشارلز أثناء قيامه بجولة، حسبما أفادت وكالة أنباء «بي إيه ميديا»، نقلًا عن الشرطة المحلية.
وكان تشارلز، الذي اعتلى العرش في سبتمبر بعد وفاة والدته الملكة إليزابيث، في زيارة لوتون شمال غربي لندن.
وفي الشهر الماضي، اعتقلت الشرطة رجلًا بعد إلقاء بيض على تشارلز وزوجته كاميلا أثناء إحدى الفعاليات شمال إنجلترا.
من ناحية اخرى قالت وسائل إعلام إنه تم نقل تاج سانت إدوارد الذي يشاهده ملايين الأشخاص كل عام في برج لندن، إلى مكان آخر لتعديله استعدادا لتتويج الملك تشارلز الثالث العام المقبل.
ولم يفصح قصر باكنجهام عن مكان نقل التاج لأسباب أمنية حتى اكتمال العملية التي لا تزال تفاصيلها سرية.
خطوة سرية
وقال قصر باكنجهام في بيان إن هذه الخطوة ظلت سرية لأسباب أمنية حتى اكتمال العملية. ولم يقدم القصر أي تفاصيل ولم يذكر أين ستتم أعمال التعديل.
وأضاف قصر باكنجهام أن حفل التتويج سيقام في مراسم دينية، يقيمها رئيس أساقفة كانتربري، كما سيتم تتويج زوجة الملك كاميلا إلى جانب زوجها.
وسيتم تتويج تشارلز في 6 مايو العام المقبل في وستمنستر في احتفال، بعدما تسلم الملك بعد حكم والدته الملكة الراحلة إليزابيث.
تاج سانت إدوارد
وكانت الملكة إليزابيث الثانية تمتلك مجموعة ضخمة من المجوهرات والتيجان، أحدها هو تاج "سانت إدوارد"، الذي استخدم لتتويجها قبل نحو 70 عاما.
ويعد تاج "سانت إدوارد" جزءا من مجموعة مجوهرات التاج الملكي التي ظلت موجودة في برج لندن منذ أكثر من 600 عام وهي تجذب كل عام أكثر من 30 مليون زائر، ما يجعلها أكثر الأماكن زيارة في المملكة المتحدة.
ويعتقد أن الملوك استخدموا نسخا من تاج سانت إدوارد منذ القرن الحادي عشر، ويعود صنعه إلى عام 1661 في عهد الملك تشارلز الثاني، حيث حل مكان نسخة قديمة من التاج تعود للقرون الوسطى وتم صهره في 1649.
ويبلغ وزن التاج 2.2 كلجم من الذهب الخالص، وهو مرصع بأحجار نفيسة من الياقوت والعقيق والتوباز، وغطاء من القماش أرجواني اللون، وكانت قد ارتدته الملكة إليزابيث أثناء تتويجها عام 1953.