حروب غيرت مسار العالم في 2022
أوشك العام 2022 على الانتهاء تاركًا خلفه أحداثا عديدة أبرزها رصاص الحرب الروسية الأوكرانية التي غيرت مسار العالم، وغيرها العديد من الصراعات الدولية كـ تايوان والصين، واحتجاجات ايران ونووي كوريا الشمالية وأزمة بريطانيا السياسية والسلام في إثيوبيا وحزب اليمين المتطرف وصراعات الديمقراطيين والجمهوريين داخل الكونجرس الأمريكي وغيرهما الكثير.
ويستعد العالم لدخول سنة جديدة أكثر خطورة مما كانت عليه تترتب على ما حدث في العام 2022.
وفيما يلي أبرز الأحداث التي شهدها العام الجاري قبل إغلاق صفحته المليئة بالكوارث.
أوكرانيا وروسيا
في الـ24 من فبراير الماضي، شنت روسيا عملية عسكرية علي أوكرانيا، الأمر الذي تسبب في أزمة عالمية لازالت توابعها مستمرة حتي الآن، حتي أنها تسبب في أكبر عملية تدفق للاجئين بأوروبا وأودت بحياة آلاف الجنود والمدنيين، فضلًا عن تأثيرها العابر للقارات علي سلاسل الإمداد الغذائي العالمي وإعادة مخاطر الحرب النووية.
وفي حال استمرار دعم واشنطن لكييف بطرق عدة من دون تدخل عسكري مباشر، وذلك عبر العقوبات الاقتصادية والهجمات السيبيرانية ضد البنية التحتية الروسية ونقل الأسلحة إلى أوكرانيا وتقاسم المعلومات الاستخبارية لحظة بلحظة مع القوات الأوكرانية، يمكن لتلك لإستخدام هذه الأدوات أن تؤدي إلى مواجهة بين الولايات المتحدة وروسيا.
احتجاجات ايران
وفي إيران شهدت التي احتجاجات كبرى لازالت تداعياتها مستمرة، والتي انطلقت شرارتها جراء وفاة الشابة الكردية الإيرانية مهسا أميني، بعد ثلاثة أيام على توقيفها من قبل شرطة الأخلاق بحجة انتهاك قواعد اللباس الصارمة.
وتسببت وفاة أميني باندلاع موجة من الاحتجاجات غير المسبوقة منذ الثورة الإسلامية عام 1979، في كل أنحاء إيران، وتحولت من المطالبة بحرية المرأة تدريجا إلى حركة أوسع ضد النظام الإيراني، وسقط على إثرها أكثر 300 قتيل.
صراع اثيوبيا وتيجراي
أما في اثيوبيا فلا زال الصراع بين تيجراي والحكومة موجود رغم توقيع اتفاق لوقف القتال ونزع السلاح اضافة الي ايصال مساعدات انسانية الى تيجراي.
تايوان والصين
وصل التهديد بين الطرفين إلى درجة الغليان، وخاصة بعد زيارة عدد من المسؤولين الكبار لتايوان ودعمها علي حساب الصين، مما جعل التدخل الأمريكي يشكل عقبة كبيرة واستعداد الجيش الصيني للهجوم في اي لجظة سواء بحريا او بريا وامكانية شن هجوم عبر مضيق تايوان الذي يشكل واحدًا من اكثر العمليات العسكرية تعقيدًا في التاريخ، وسيكون صعبًا على الطرفين التحكم بالتصعيد والصراع حول إمكانية الوصول إلى تايوان يمكن أن يتحول سريعًا إلى حرب عامة.