أكار: ليس لدينا مشكلة مع سياسة الباب المفتوح للناتو شرط احترام تركيا
أكد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار أن بلاده لا ترى مشكلة في سياسة الباب المفتوح للناتو، لكن يجب احترام حساسيات تركيا قبل أن تصدق أنقرة على انضمام فنلندا والسويد للحلف.
جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها أكار اليوم الثلاثاء، قبيل زيارة رسمية يعتزم وزير الدفاع الفنلندي أنتي كاكونن، القيام بها لأنقرة الخميس، ليبحث مع أكار قضايا الأمن والدفاع الثنائية، وعملية انضمام فنلندا إلى حلف الناتو.
الإرهاب أكبر مجالات كفاح الناتو
وأشار أكار إلى أن الإرهاب أحد أكبر مجالات كفاح الناتو، لافتا إلى أن تركيا هي الدولة الوحيدة التي تقاتل ضد أكثر من تنظيم إرهابي.
وحول مذكرة التفاهم الثلاثية الموقعة بين تركيا والسويد وفنلندا على هامش قمة الحلف في مدريد، شدد أكار أن ثمة التزامات وقعت عليها الدولتان، ويجب أن تفيا بها.
الوضع في السويد وفنلندا
وأضاف: نتابع عن كثب الوضع في السويد وفنلندا، للأسف ما زلنا نرى استمرار بعض الصور والأعمال الاستفزازية في هذين البلدين، ننتظر اتخاذ خطوات ملموسة سواء من السويد أو فنلندا.
وتقدمت السويد وفنلندا في 18 مايو الماضي، بطلب رسمي للانضمام إلى الناتو، وفي 28 يونيو وقعت تركيا والسويد وفنلندا، مذكرة تفاهم ثلاثية بشأن عضويتهما في الناتو، على هامش قمة الحلف في مدريد، بعد تعهدهما بالاستجابة لمطالب أنقرة وتبديد مخاوفها الأمنية.
بحث انضمام فنلندا إلى الناتو
وأعلنت وزارة الدفاع الفنلندية أن الوزير أنتي كايكونين، سيزور بدعوة من نظيره التركي خلوصي أكار، أنقرة يومي الـ7 والـ8 من ديسمبر الجاري، لبحث انضمام فنلندا إلى الناتو.
وذكرت الوزارة إن كايكونين سيضع إكليلا من الزهر على ضريح مؤسس الجمهورية التركية أتاتورك.
طلب الانضمام إلى حلف الناتو
وقدمت فنلندا والسويد في 18 مايو، طلبهما الانضمام إلى حلف الناتو، حيث وافقت جميع الدول الأعضاء الـ30 في الحلف مسبقا على انضمامها، باستثناء المجر، وتركيا التي وضعت على طاولة الأطلسي حزمة من الشروط لقبولها عضوية البلدين المذكورين.
وكانت الإدارة الأمريكية، قد وافقت مؤخرًا، على بيع صواريخ ستينجر المحمولة المضادة للطائرات إلى فنلندا بقيمة 380 مليون دولار.
غير منحازة عسكريًّا
جاء ذلك في وقت تستعد فيه فنلندا، الدولة غير المنحازة عسكريًّا حتى عهد قريب، للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو".
وترغب الحكومة الفنلندية في الحصول على 350 صاروخًا من طراز ستينجر، المحمولة على الكتف، مع معداتها، بحسب ما ذكرت فرانس برس.
عملية بيع المعدات الحساسة
وقالت وكالة التعاون التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية، في بيان: إن عملية بيع المعدات الحساسة كان يجب أن تنال موافقة الإدارة الأمريكية.
وقال البيان: إن هذه الصفقة في حال تمت "ستحسن قدرات الدفاع والردع الفنلندية"، وفقا للوكالة الفرنسية.
تعزيز قدرات الدفاع
وأضاف أن هذه الأسلحة ستعزز قدرات الدفاع الأرضي والجوي على الجناح الشرقي لأوروبا.
وكانت واشنطن وافقت على بيع هلسنكي أكثر من 80 صاروخا دقيقا بمبلغ 323 مليون دولار.