وزيرة البيئة: 15 مليار دولار لتمويل مشروعات برنامج نوفى
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن من ضمن نجاحات مصر من مخرجات مؤتمر المناخ فيما يخص الطاقة والغذاء والمياه هو الحصول على 15 مليار دولار من خلال عدد من الاتفاقيات لتمويل مشروعات برنامج " نوفى"، مشيرة أن ذلك يعد مكسبا فى ظل ما نعانيه من مشاكل فى عملية التمويل حيث كان من المهم أن يكون هناك حزمة واضحة من احتياجاتنا مرتبطة بأرقام.
وأشارت وزيرة البيئة إلى اهتمام الدولة المصرية بإطلاق مصر الاستراتيجية الوطنية للمناخ 2050 وخطة المساهمات المحدثة وطنيا 2030 وحزمة من المشروعات بلغت 26 مشروعا تم تسميتهم "الطاقة والغذاء والمياه" وتقديمها للدول المانحة والمتقدمة، مضيفة أن مصر نجحت في حشد التمويل لبرنامج نوفى (ربط الطاقة والغذاء والمياه) تنفيذا جزئيا لخطة المساهمات الوطنية المحدثة وذلك من خلال منظمات التمويل الدولية بمبلغ حوالى 10 مليارات دولار لبرنامج نوفى ونوفى + في مجالات الطاقة والزراعة والمياه متضمنا مشروعات لقطاع النقل، والتوسع في مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة، وجعل هذا البرنامج قصة نجاح للدولة المصرية ونموذج يحتذي به للدول النامية والأفريقية لإحداث توازن بين عمليتي التخفيف والتكيف.
جاء ذلك خلال حضور الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والمنسق الوزاري ومبعوث مؤتمر المناخ COP 27 لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب برئاسة النائب شريف الجبلي رئيس لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب ورئيس غرفة الصناعات الكيماوية باتحاد الصناعات، لمناقشة نتائج مؤتمر المناخ cop 27، والمكاسب التي تحققت من خلال استضافة مصر للمؤتمر نيابة عن القارة الأفريقية وعرض خطة الدولة تجاه ملف التغيرات المناخية في أفريقيا، ووضع منظور محلي أفريقي للعمل المناخي في إطار استضافتها لمؤتمر المناخ.
وأضافت وزيرة البيئة أن بند الخسائر والأضرار مستمر بالمؤتمرات اللاحقة وبناء على التوصية يقوم الصندوق الخاص بالخسائر والأضرار بالعمل على تشكيل لجنة بها 12 عضوا من الدول النامية و 12 من الدول المتقدمة لوضع آليات الحوكمة ومصادر التمويل وآلية العمل.
وتابعت وزيرة البيئة أنه على المستوى الإفريقي أبرز المؤتمر دور مصر الريادى لقارة أفريقيا من خلال تفعيل المبادرة الأفريقية للتكيف التي أطلقها فخامة رئيس الجمهورية، وذلك بعد النجاح فى الحصول على دعم مالي تم تقديمه من الولايات المتحدة الأمريكية والدول المتقدمة بقيمة 150مليون دولار واستضافة وحدة إدارة المبادرة بالقاهرة، وتعهد المملكة المتحدة بتقديم 200 مليون جنيه إسترليني كدعم مالي للبلدان الأفريقية الأكثر تأثرًا بتغير المناخ، إضافة إلى تعهد المفوضية الأوروبية بمبلغ 1 مليار جنيه إسترليني لبرنامج لمساعدة أفريقيا على التكيف مع تغير المناخ وبناء قدرتها على الصمود.